الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن غالي وبن الضراوي

أعلن أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة أنه تم ترحيل الدكتور عزيز غالي و الدكتور عبد العظيم بن الضراوي إلى جانب الناشط النيجري من سفينة عمر المختار أوكو فيتاليس نوروم إلى جانب ثلاث مشاركين من النرويج.
وجاء ذلك على إثر مفاوضات طويلة وشاقة قام بها محامو عدالة بالأيام الماضية مع مكتب هجرة الكيان وبالتنسيق مع أسطول ألف مادلين الذين رحبوا بضمهم إلى مجموعة مشاركيهم اليوم وذلك على الرحلة التي وصلت إلى إسطنبول.
ووجه أسطول الصمود المغاربي في بلاغ له صدر اليوم الجمعة، الشكر لمحامي عدالة وبالخصوص سهاد بشارة التي بذلت جهد استثنائي لفرض ترحيلهم من سجن الاحتلال بعد صدور قرار الترحيل.
وأحاط البلاغ علما أنه وقع تمديد اعتقال الإسبانية ليوم الجمعة أي اليوم بجلسة الاستماع الأخيرة وسينظر أيضا بلائحة الاتهام المقدمة ضدها من الكيان بحيث لا يزال المحامون معها بالمحكمة.
وكان مجموعة من الحقوقيين ومناهضي التطبيع فد تظاهروا أمام مبنى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة والمقيمين بالخارج، مطالبين بالتدخل العاجل من أجل الإفراج عن عزيز غالي وعبد العظيم بنضراوي، المعتقلين لدى سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”.
في سياق متصل، نوّه المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمجهودات “التي بذلتها الدبلوماسية المغربية”، من أجل الإفراج عن المواطنين المغربيين اللذين كانا ضمن المشاركين في أسطول المساعدات الإنسانية المتوجه إلى غزة، وضمان عودتهما الآمنة إلى أرض الوطن.
وقالت المجلس، في بلاغ له،، إنه سبق له أن دعا إلى الإفراج عن جميع المحتجزين، وضمان سلامتهم وتأمين عودتهم الآمنة إلى بلدانهم، وعبر في الوقت ذاته عن إدانته للهجوم الذي استهدف الأسطول.
وأوضح المجلس أن رئيسته، آمنة بوعياش، حرصت رفقة منظمة دولية وفاعلين وطنيين وأجانب، على التتبع الدائم لوضعية المواطنين”.
ونظمت مجموعة العمل من أجل فلسطين أمس الخميس 09 أكتوبر 2025 وقفة أمام البرلمان، ابتهاجا بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإشادة بانتصار المقاومة الفلسطينية.
وطالبت الوقفة المطالبة بالحرية للمناضلين المختطفين: عزيز غالي وعبد العظيم بن الضراوي وياسين أكوح الذي لا زال محتجزا في سجون الاحتلال الصهيوني، ردد خلالها المشاركون، شعارات تحيي الصمود الفلسطيني، معلنين استمرارهم في دعم القضية الفلسطينية.
وأعلنت اللجنة الحقوقية لحركة التوحيد والإصلاح تضامنها مع المختطفين من طرف الكيان الصهيوني؛ وطالبت بالحرية للدكتور عزيز غالي والمهندس عبد العظيم بن الضراوي والإعلامي ياسين أكوح. ودعت الحكومة المغربية إلى تحمل مسؤوليتها الدستورية والقانونية والأخلاقية في حماية المواطنين المغاربة.
واعتبرت اللجنة في بلاغ لها أن السطو على سفن أسطول الصمود العالمي، التي كانت تحمل نشطاء مدنيين وحقوقيين، انتهاك صارخ من طرف الكيان الصهيوني لكل المواثيق الدولية والاعراف الإنسانية.