الاحتلال “الإسرائيلي” يعتدي مجددا على قطاع غزة ويسقط 13 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع عدد شهداء غارات الاحتلال “الإسرائيلي” على القطاع فجر يوم الثلاثاء 9 ماي 2023 إلى 13 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال و4 سيدات.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن بيان للوزارة تأكيدها أن غارات الاحتلال أسفرت كذلك عن إصابة “20 فلسطينيا بجراح مختلفة بينهم 3 أطفال و7 سيدات”، واصفة حالة عدد منهم بأنها “خطيرة وحرجة”.
وأضاف المصدر ذاته أن “سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنت مقتل 3 من قادتها وزوجاتهم وعدد من أبنائهم في الغارات على غزة في عملية أطلق عليها الاحتلال اسم “السهم الواقي”.
عدوان جديد
واستنكرت عدة دول ومنظمات وفصائل مقاومة العدوان الذي نفذه الاحتلال فجر اليوم على قطاع غزة وأدى إلى مقتل 13 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال.
وقالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة على صفحتها في “تلغرام” إن “على قادة الاحتلال الذين بادروا بالعدوان أن يستعدوا لدفع الثمن”، محملة الاحتلال “المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة الجبانة”.
بدورها حمّلت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الاحتلال “الإسرائيلي تبعات جريمته التي ارتكبها في قطاع غزّة. ونقلت “قدس برس” عن بيان صحفي للمنظمة تحميلها الكيان كامل المسؤولية.
محاسبة المعتدين
وطالب البرلمان العربي بضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ونقل موقع “روسيا اليوم” عنه مطالبته المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته.
وأدانت تركيا هجمات الاحتلال “الإسرائيلي” التي استهدفت القطاع المحاصر. وأفادت وكالة “الأناضول” أن بيان وزارة الخارجية التركية “أنها تنتظر إيقاف هذه الهجمات “بشكل فوري”.
وشددت الأردن على “ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ فوري وفاعل لوقف هذا العدوان”. ونقل موقع “روسيا اليوم” عن وزارة الخارجية الأردنية إدانتها للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالبت إيران الدول الإسلامية بـ“تحرك فوري ضد إسرائيل وجرائمها”. ونقلت وكالة “قدس بريس” بيانا لوزارة الخارجية الإيرانية أكد فيه أن الصمت الدولي والأوروبي يشجع إسرائيل للمضي في جرائمها.
طريق التحرير
وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن ” إسرائيل أخطأت في تقديراتها وستدفع ثمن الجريمة”. وفي السياق نفسه قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة “إن دماء أبناء شعبنا ومجاهدينا ستكون نورا يضيء طريق التحرير ونارا تحرق المعتدين”.
ومن جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي “إن خيارات المقاومة مفتوحة” للرد على الهجوم، بينما قالت سرايا القدس جناحها العسكري إن دماء الشهداء ستزيدها عزما، وأن المقاومة ستبقى مستمرة.
الرئاسة الفلسطينية أدانت بدورها ماسمته التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، واقتحام مدينة نابلس صباح اليوم. وأفاد موقع “بي بي سي” أن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة حمل “الكيان” المسؤولية الكاملة”.
حملة مطولة
وقالت “كتائب أبو علي مصطفى” في بيان صحفي تلقته “قدس برس”، “نؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وما ارتكبه الاحتلال من حماقة جبانة سيدفع ثمنها غاليا”.
ونقل وكالة “قدس بريس” عن صحيفة تايمز أوف إسرائيل تأكيدها أن وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت أبلغ رؤساء المستوطنات أنهم “يجب أن يكونوا مستعدين لأي سيناريو، بما في ذلك حملة مطوّلة”.
ونشرت وكالة شمس نيوز صورا لنصب منصات القبة الحديدية في مستوطنات “غلاف غزة” استعدادا لرد المقاومة على اغتيال ثلاثة من كبار قادة سرايا القدس هم خليل البهتيني وجهاد الغنام وطارق عز الدين.
موقع الإصلاح