الاحتلال الإسرائيلي يتحدى مؤسسات وقرارات دولية ويواصل عدوانه على قطاع غزة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بوحشية على قطاع غزة دون هوادة منذ 231 يوما على التوالي. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال استهدفت فجر اليوم الجمعة شقة سكنية مأهولة تعود لعائلة الأيوبي في منطقة الشعبية بمدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد 10 مواطنين، بينهم أطفال ونساء، كما أصيب عدد آخر من المواطنين نتيجة الاستهداف.
ويأتي هذ العدوان عقب استشهاد ما لا يقل عن 12 فلسطينيا وإصابة آخرين، إثر قصف لمقر حكومي يؤوي نازحين بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وقال مصدر طبي: “وصل 12 شهيدا بينهم أطفال ونساء، وعدد كبير (دون تحديد) من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مقرا لوزارة التنمية الاجتماعية في مدينة دير البلح”.
وأوضح شهود عيان لوكالة الأناضول، أن المقر يؤوي “أعدادا كبيرة من النازحين بداخله وفي محيطه”، ما أدى إلى “وقوع شهداء وإصابات” من هؤلاء النازحين. وتزامن القصف مع تحذير وزارة الصحة الفلسطينية في غزة من توقف الخدمات في “مستشفى شهداء الأقصى” وسط القطاع جراء نفاد الوقود.
ويواصل الاحتلال عدوان على الشعب الفلسطيني في وقت تتزايد عزلته دوليا، بعد اعتراف ثلاث دول أوربية؛ إسبانيا وإيرلاندا والنرويج رسيما بالدولة الفلسطينية. وبات داعمو دولة الاحتلال في حرج كبير من كيان داس كل المواثيق الدولية والمبادئ الإنسانية، ومزق ميثاق الأمم المتحدة تحت قبتها، وتحدى قرارات مجلس الأمن الدولي، ومحكمة العدل الدولية، والجنائية الدولية التي تعتزم إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزراء الاحتلا بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ويندرج مواصلة الاحتلال جرائمه في سياق مواصلة نتنياهو سياسة الهروب إلى الأمام منقسمة على نفسها، بينما يظاهر آلاف المستوطنين (الإسرائيليين) أمام مبنى الكنيست للمطالبة باستقالته و حكومته المنقسمة على نفسها وإجراء انتخابات مبكرة. تظاهر آلاف الإسرائيليين، أمام مبنى الكنيست للمطالبة باستقالة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة.
عن “الأناضول” بتصرف