الإيسيسكو تدعو إلى استثمار قدرات الشباب والنساء في تطوير النظم الصحية

أكدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التزامها بالمساهمة في تطوير البنية التحتية الصحية، وتعزيز البحث العلمي في المجال، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الصحية الملحة في دول العالم الإسلامي، للمساهمة في الوقاية من الأمراض وتحقيق العدالة الصحية، وذلك من خلال مبادرات وبرامج ومشاريع توظف أحدث تقنيات العلوم والتكنولوجيا.

وأشارت الإيسيسكو في بلاغ صحفي بمناسبة الاحتفاء بيوم الصحة العالمي إلى أن هذه المناسبة هي فرصة لتسليط الضوء على ما تحقق من خطوات في مجال الصحة على المستويين الإقليمي والدولي، لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وتدعو المنظمة إلى ضرورة الاستفادة من قدرات الشباب والنساء في تطوير وتكريس نظم صحية شاملة.

وكشفت الإيسيسكو أنها تعمل على تدشين عدد من الشراكات الاستراتيجية للمساهمة في تطوير النظم الصحية بدولها الأعضاء، حيث وقعت المنظمة في 26 من مارس 2024، اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية.

وتقوم الاتفاقية على التعاون في مجالات تعزيز النظم الصحية، وبناء قدرات القوى العاملة في المجال الصحي، ودعم اعتماد التكنولوجيات الرقمية، وتبادل الخبرات والمعارف لدعم جهود دول العالم الإسلامي في التأهب والصمود أمام الكوارث الطبيعية، وكل ما يهدد صحة الأفراد.

وفضلا عن ذلك إطلاق عدد من البرامج الهادفة إلى تحسين إدارة الموارد المائية، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتحسين جودة المياه وخدمات الصرف الصحي في المدارس الريفية بعدد من دول العالم الإسلامي.

ويحتفل العالم في السابع من أبريل من كل عام بيوم الصحة العالمي، لإذكاء الوعي بمختلف القضايا الصحية وتعبئة الجهود لتعزيز الرعاية الصحية، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار “صحتي، حقي”، للتأكيد أن تلقي رعاية صحية شاملة ومنصفة حق أساسي للجميع.

موقع الإصلاح