الإفراج عن 235 سجينا ضمن برنامج “مصالحة” منذ 2017
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج عن الإفراج عن 235 سجينا مدانين بقضايا “التطرف والإرهاب” من أصل 322 استفادوا من برنامج “مصالحة” منذ عام 2017.
وأكد بيان للمندوبية أنه “بعد انخراط السجناء في هذا البرنامج، استفاد أغلبهم من عفو ملكي (170 سجينا) والباقون (65 سجينا) انتهت مدة سجنهم”، مضيفا أن دورة البرنامج امتدت على مدى 4 أشهر ونصف من التكوين والتأهيل الديني والقانوني والحقوقي والنفسي.
وقال “بلغ عدد ساعات البرنامج 232 ساعة، 183 منها للتكوين (التعليم)، و59 ساعة لأنشطة موازية، مثل المسرح والرسم والبستنة ودعم القدرات في القراءة والكتابة والحساب”، موضحا أن الدورة تميزت بالاشتغال على تمرين مناظرات بين المشاركين، في إطار بناء خطابات متطرفة وتفكيكها.
يذكر أن المملكة أقر في سنة 2016 استراتيجية جديدة بشأن المعتقلين وموظفي السجون، تهدف إلى ضمان أمن وسلامة السجناء، وتحسين ظروف الاعتقال، وإعداد المعتقلين للاندماج الاجتماعي والاقتصادي.
وفي العام التالي، أطلقت المندوبية العامة لإدارة السجون، بالشراكة مع “الرابطة المحمدية للعلماء” و”المجلس الوطني لحقوق الإنسان”، برنامج “مصالحة”.
وفي أبريل 2022، أعلن المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج محمد صالح التامك استفادة 15 سجينا من برنامج “مصالحة” في دورته التاسعة، ليصل العدد الإجمالي إلى 222 مستفيدا منذ انطلاق البرنامج سنة 2017.
وشهدت سنة 2023، تم التوقيع على اتفاقية شراكة لإحداث “مركز مصالحة”، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل وإدماج السجناء المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب.
ووقَّع هذه الاتفاقية كل من أحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، ومحمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وأمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وعبد الواحد جمال الإدريسي المنسق العام لمصالح مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.