الإبراهيمي: لا بد من تنظيم مؤتمر وطني للصحة لتسطير السياسة الصحية للعقود القادمة
أكد البروفيسور عادل الإبراهيمي عميد كلية الطب والصيدلة بفاس، على ضرورة اتخاذ قرارات استراتيجية من أجل تقوية المنظومة الصحية في بلادنا مع أهمية السياسات العمومية في الجانب الصحي وتعبئة الموارد المالية والبشرية، واليات الحكامة، بالإضافة إلى أهمية الجانب التثقيفي في المجال الصحي.
جاء ذلك خلال الندوة العلمية التي عقدتها حركة التوحيد والإصلاح عن بعد، يوم الجمعة 3 يوليوز 2020 في موضوع “أولويات المغرب بعد جائحة كورونا في المجال الاجتماعي والاقتصادي والثقافي”، والتي أطرها مجموعة من المتخصصين على رأسهم الدكتور عادل الإبراهيمي؛ عميد كلية الطب والصيدلة بفاس، والدكتور مبارك ربيع؛ عضو اللجنة الثقافية بمؤسسة علال الفاسي، والدكتور نوفل الناصري؛ باحث في الفكر الاقتصادي عن مؤسسة عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات، والدكتور إبراهيم حمداوي؛ أستاذ علم الاجتماع بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، والدكتور صالح النشاط؛ أستاذ بكلية الحقوق المحمدية.
وأشار الإبراهيمي إلى أن هناك عدد من المؤسسات الصحية خارج المنظومة الصحية مثل مستشفيات تتبع لمؤسسات الصندوق الوطني الضمان الاجتماعي والعصبة لا نعرف ارتباطها بوزارة الصحة وهو ما يطرح مشاكل تنظيمية، كما أن منظومة الاستشفاء تحتاج لتغيير القوانين التي تسير بها هذه المستشفيات لترقى إلى المهام المنوطة بها مع ضرورة تقييم لتجربة الراميد .
وختم كلمته بمجموعة من التدابير الهامة منها، أهمية البحث العلمي مع التركيز على الدور الكبير للتكنولوجيا، أهمية أن يكون لدينا استقلالية في تصنيع الدواء، مع ضرورة اتخاذ قرارات استراتيجية جريئة إذا كانت هناك رغبة في إصلاح المنظومة الصحية، ولا بد من تنظيم مؤتمر وطني للصحة يتناول كل الجوانب السالفة الذكر بمهنية من أجل تسطير السياسة الصحية للعقود القادمة.
الإصلاح