الأمم المتحدة: 757 هجوما للمستوطنين بالضفة في النصف الأول لعام 2025

أعلنت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء 21 أكتوبر 2025، أنها وثقت نحو 757 هجوما شنها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية في النصف الأول من العام الجاري.
وأكد متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن المستوطنين يشنون هجمات قاسية ضد الفلسطينيين، وأن النصف الأول من العام الجاري شهد 757 هجوما نفذها المستوطنون في مناطق الضفة.
من جانبه، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن قوات كيان الاحتلال “الإسرائيلي” والمستوطنين نفذوا 158 اعتداء على قاطفي الزيتون في مختلف محافظات الضفة الغربية منذ بداية الموسم الحالي، أوائل أكتوبر الجاري.
وأضاف أن طواقم الهيئة وثّقت 17 اعتداء من قبل جيش الاحتلال، إلى جانب 141 اعتداء نفذها مستوطنون، تفاوتت بين اعتداءات جسدية مباشرة، وعمليات اعتقال، وتقييد حركة، ومنع وصول للمزارع، إضافة إلى إطلاق نار كما حدث في محافظة طوباس.
وأوضح شعبان أن الهيئة وثقت 57 حالة تقييد حركة وترويع لقاطفي الزيتون، إضافة إلى 22 حالة اعتداء بالضرب على المزارعين، مما يعكس تصعيدا ملحوظا في استهداف هذا الموسم الزراعي الحيوي، لافتا إلى أنه تم رصد 74 عملية اعتداء على الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون، بينها 29 عملية قطع وتكسير وتجريف، أسفرت عن تخريب نحو 795 شجرة زيتون في مختلف أنحاء الضفة.
وعدّ شعبان موسم الزيتون الحالي الأصعب والأخطر منذ عقود، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال والمستوطنين استغلوا أجواء الحرب والسياسات الميدانية لتوسيع رقعة الاعتداءات، وسط دعم رسمي يتمثل في تسليح المستوطنين، وإغلاق مناطق زراعية بإعلانها “مناطق عسكرية مغلقة”، وتوفير غطاء قانوني يعفي المعتدين من المساءلة.
وذكر المتحدث أن استهداف موسم الزيتون يتم بشكل ممنهج من قبل سلطات الاحتلال، نظرًا لرمزية العلاقة التي تربط الفلسطيني بأرضه، ولأهمية هذا الموسم من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وكالات