الأمم المتحدة: 250 ألف طالب التحقوا ببرنامج التعليم عن بعد في غزة

أعلنت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، التحاق أكثر من 250 ألف طالب في قطاع غزة ببرامج التعليم عن بعد، حيث تضرر 95 بالمئة من المدارس في القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأوضح ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمر صحافي أن مؤسسات الأمم المتحدة تواصل أنشطتها في غزة في إطار المساعدات الإنسانية.
وأشار دوجاريك إلى أنه حتى يوم الأحد الماضي التحق أكثر من 250 ألف طالب في غزة ببرنامج التعليم عن بعد التابع لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
ولفت المتحدث الأممي حسب ما نقلته وكالة “الأناضول”، إلى أن الطلاب يدرسون حاليا في خيام مؤقتة بمناطق مفتوحة “تحت ظروف الشتاء القاسية”.
وقالت وزارة التربية والتعليم العالي بقطاع غزة، في 7 فبراير الجاري، إن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل على مدار أكثر من 15 شهرا تسببت بخروج 85 بالمئة من المدارس عن الخدمة وانقطاع الدراسة لعامين متتاليين.
وأضاف مدير عام وحدة العلاقات العامة بالوزارة أحمد النجار، في تصريح صحافي أن الإبادة الجماعية تسببت “بكارثة تعليمية غير مسبوقة” في القطاع.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية المحتلة، أشار دوجاريك إلى أن حصيلة القتلى متواصلة بالارتفاع جراء العمليات العسكرية المستمرة للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر دوجاريك أن المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية يواصلون مهاجمة الفلسطينيين وممتلكاتهم، لافتًا إلى إن مستوطنين إسرائيليين اعتدوا على السكان في عدة قرى بنابلس وأضرموا النار في أحد المنازل خلال نهاية الأسبوع.
وخلف العدوان الذي بدأه جيش الاحتلال الإسرائيلي في 21 يناير الماضي على شمال الضفة الغربية، 55 شهيدا حتى صباح الاثنين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، إلى جانب نزوح الآلاف، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 916 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.