الأمم المتحدة تعقد جلسة للتضامن مع باكستان وتدعو لتكثيف جهود الإغاثة وإعادة الإعمار
عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة 07 أكتوبر 2022، جلسة للتضامن مع باكستان عقب الفيضانات الكارثية التي ضربت البلاد شهري يوليوز وغشت الماضيين. واعتمدت الجمعية قرارا بعنوان: “التضامن والدعم لحكومة وشعب باكستان وتعزيز الإغاثة الطارئة وإعادة الإصلاح والإعمار والوقاية في أعقاب الفيضانات المدمرة”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيوغوتيريش خلال الجلسة، إن “الاحتياجات الهائلة في باكستان عقب الفيضانات تتطلب دعما هائلا”، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة “تعمل مع حكومة باكستان لعقد مؤتمر إعلان التبرعات بهدف تقديم دعم ملموس لجهود الإصلاح والتعمير”.
وحث الأمين العام “البلدان المانحة والمؤسسات المالية الدولية والمنظمات الدولية ذات الصلة، إلى جانب القطاع الخاص والمجتمع المدني على تقديم الدعم الكامل لهذه الجهود”.
وأشار غوتيريش إلى أن “الخطة المنقحة للاستجابة لفيضانات باكستان تسعى حاليا للحصول على 816 مليون دولار بزيادة قدرها 656 مليون دولار عن النداء الأولي”، لافتا إلى أن ” الوضع يسوء أكثر مع اقتراب فصل الشتاء”، وأن “باكستان على شفا كارثة صحية عامة”.
ومع اقتراب مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مدينة شرم الشيخ المصرية نوفمبر القادم، دعا الأمين العام إلى “ضرورة أن تكون القمة المكان المناسب لعكس اتجاهات تغير المناخ واتخاذ إجراءات جادة بشأن الخسائر والأضرار”.
وكانت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الباكستانية قد أعلنت يوم الخميس عن ارتفاع حصيلة ضحايا كارثة السيول في البلاد إلى 1697 قتيلا بينهم 631 طفلا و340 امرأة، فيما أصيب 12 ألفا و867 شخصا.
موقع الإصلاح