الأمم المتحدة تطلب إيقاف تدفق الأسلحة للسودان حقنا للدماء
دعا أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إلى إيقاف تدفق الأسلحة إلى السودان حقنا للدماء، وتقديم دعم عاجل للسودانيين الذين يواجهون أزمة إنسانية غير مسبوقة، مؤكدًا أن الوضع يتطلب استجابة عاجلة ومستدامة من المجتمع الدولي والاتحاد الإفريقي.
وسبق أن دعت منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة إلى توسيع حظر الأسلحة المفروض على إقليم دارفور ليشمل كافة أنحاء السودان، نظرا للصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أزيد من عام و10 أشهر.
وحسب مواقع إخبارية، أوضح غوتيريش، اليوم الجمعة، خلال كلمته في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني، أن الأمم المتحدة بالتعاون مع الشركاء الدوليين ستطلق الأسبوع المقبل خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2025 إلى جانب خطة استجابة اللاجئين السودانيين.
وأضاف غوتريش أن الخطتين تحتاجان إلى ستة مليارات دولار لدعم 21 مليون شخص داخل السودان وما يقرب من 5 ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار.
واتسع الصراع الدائر في السودان بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الرد السريع بزعامة محمد حمدان دقلو (حميدتي) والذي اتقدت شرارته الأولى يوم السبت 15 أبريل 2023، ليزيد من تفاقم الأزمة وانتشار الأمراض وارتفاع الوفيات.
وتشهد الساحة السياسية حراكا دبلوماسيا، تجريه قوى إقليمية ودولية لوقف الحرب في السودان المستمرة منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لكن الكثير من المحاولات باتت بالفشل لتدخل أطراف متعددة في الصراع.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع ملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
