الأمم المتحدة تحتفي بالمرأة بشعار “إشراك الجميع رقميا: الابتكار والتقنية لتحقيق المساواة بين الجنسين”
اختارت الأمم المتحدة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لسنة 2023 بشعار “إشراك الجميع رقميا: الابتكار والتقنية لتحقيق المساواة بين الجنسين”، من أجل تكريم النساء والفتيات اللواتي يناصرن النهوض بالتقنية التحويلية والتعليم الرقمي والاحتفاء بهن كذلك.
ويكشف الاحتفال تأثير الفجوة الرقمية بين الجنسين على توسيع أوجه التفاوت الاقتصادية والاجتماعية، كما يسلط الضوء على أهمية حماية حقوق النساء والفتيات في المساحات الرقمية، والتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت، وتيسير تقنية المعلومات والاتصالات.
ويؤدي إشراك المرأة في التكنولوجيا -حسب الأمم المتحدة- إلى إيجاد حلول أكثر إبداعا وإمكانية أكبر للابتكارات التي تلبي احتياجات المرأة وتعزز المساواة بين الجنسين.
وعلى مدى السنوات الـ75 الماضية، تحققت العديد من الإنجازات البارزة في مجال حقوق المرأة. وبات المزيد من النساء يشغلن اليوم مناصب قيادية، وتم فيكل القارات انتخاب نساء لقيادة حكومات. كما فتحت العديد من المهن في وجه النساء بعدما كانت أبوابها مغلقة.
وعلى الرغم من المكاسب الكبيرة التي تحققت، فما زالت النساء عاجزات عن الحصول على خدمة الإنترنت ولا يشعرن بالأمن فيها، حيث كشفت دراسة أُجريت في 51 دولة أن 38 في المائة من النساء تعرضن للعنف على الإنترنت.
والعجز عن الحصول على خدمة الأنترنيت يجعلهن عاجزات عن تطوير المهارات الرقمية اللازمة للمشاركة في المساحات الرقمية، مما يقلل من فرصهن في الحصول على الوظائف في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وبحلول عام 2050 ستكون 75٪ من الوظائف مرتبطة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ولا تشغل النساء اليوم على سبيل المثال لا الحصر إلا 22٪ فقط من الوظائف في مجال الذكاء الاصطناعي.