الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي للوالدين
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 أن 1 يونيو من كل عام يوما عالميا للوالدين يُحتفل به سنويا في كافة أنحاء العالم.
وتضطلع الأُسر والوالدِين بأدوار رئيسة في رفاه الأطفال ونموهم،ف ولها دور كبير في تثبيت الهوية والقيم في الأطفال وزرع الحب، وتقوم بالرعاية والإمداد والحماية، فضلا عن الأمن والاستقرار الاقتصاديين للأطفال والمراهقين.
ويعمل الوالدين والأسر على تشكيل الخبرات التي تبني أدمغة أطفالهم وتضعهم على الطريق نحو التطور الصحي والسلم، وواجبات الوالدين هي مهمة كبيرة جدا ومسؤولية ثقيلة، ولذا فهم بحاجة إلى الدعم لمنح أطفالهم أفضل بداية ممكنة في الحياة.
وتساوقا مع اتفاقية حقوق الطفل، هناك اعتراف متزايد بأهمية دعم الأسرة والوالدِين في إطار السياسات الاجتماعية الوطنية وحزم الاستثمار الاجتماعي، التي تهدف إلى الحد من الفقر والتفاوتات وتعزيز الرفاه الإيجابي للوالدِين وللأطفال.
وأصبح الدور المهم للأسرة موضع اهتمام المجتمع الدولي بشكل متزايد منذ ثمانينيات القرن الماضي إلى يومنا هذا. واتخذت الجمعية العامة عددا من القرارات الداعمة للأسرة، حيث أعلنت تدشين السنة الدولية للأسرة واليوم الدولي للأسرة توكيدا لدور الوالدين الحاسم في تربية الأطفال.
ولم تزل الأسرة هي المسؤول الرئيس عن رعاية الأطفال وحمايتهم. ولكي ينشأ الأطفال متكاملين حيث يتناغم نموهم مع شخصياتهم فإن من الضروري تنشئتهم في بيئة أسرية تحيطها المحبة والتفاهم. والوالدين، في كافة أنحاء العالم، هما الراعيان والمعلمان الأساسيان لأولادهما، من حيث إعدادهم لحياة منتجة ومرضية.
يذكر أن الجمعية العامة للامم المتحدة كانت أعلنت في قرارها 44/82 المؤرخ 9 ديسمبر 1989 سنة 1994 بوصفها السنة الدولية للأسرة، كما قررت الجمعية العامة بموجب قرارها 47/237 لعام 1993 الاحتفال بيوم 15 ماي من كل عام باعتباره اليوم الدولي للأسر