الأمم المتحدة.. المغرب يجدد رفضه القاطع لأي إساءة للنبي ﷺ 

عقدت منظمة التعاون الإسلامي مساء أمس الإثنين اجتماعا رفيع المستوى في نيويورك بمناسبة ذكرى مرور 1500 عام على مولد نبي الرحمة المهداة محمد ﷺ، على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة. 

وجدد المغرب، في كلمة ألقاها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، رفضه القاطع لأي إساءة إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

أكد بوريطة أن رفض المغرب للإساءة إلى الرموز الدينية ثابت ومبدئي، سواء تعلق الأمر بتدنيس القرآن الكريم أو بالرسوم المسيئة للنبي الكريم، مبرزا أن هذا الموقف الصارم يوازيه أيضا حرص المملكة على احترام الأديان الأخرى والتصدي لأي ممارسات تمييزية. 

واعتبر بوريطة أن المناسبة تكتسي رمزية خاصة بالنسبة للمملكة المغربية، إذ يجسد الدور المحوري لإمارة المؤمنين في الحفاظ على المرجعية النبوية، وتجذر تمسك الشعب المغربي بالرسالة المحمدية.  مبرزا في الوقت نفسه الدور التاريخي والروحي لمؤسسة إمارة المؤمنين في صون الإرث النبوي.

واستعرض الوزير ما تضمنته الرسالة الملكية الموجهة إلى المجلس العلمي الأعلى بتاريخ 15 شتنبر 2025، والتي وجه فيها الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، إلى إحياء هذه الذكرى بشكل يليق بمقامها. مؤكدا على أن إحياء هذه الذكرى في المغرب يعكس ارتباط الماضي بالحاضر، وضمان استمرارية قيم الرحمة والعدالة والإيمان التي حملتها الرسالة النبوية.