الأكاديمية خديجة مفيد تطالب بالتمكين للقيم الأسرية عبر المناهج التربوية والسياسيات الإعلامية
شددت عضو مركز الدراسات الأسرية والبحث في القيم والقانون خديجة مفيد على ضرورة التمكين للقيم الأسرية في المناهج التربوية ووضع سياسة إعلامية ترفع من قيمة الإسرة في الإنتاجات الإبداعية.
جاء ذلك خلال مشاركة الأستاذة الجامعية، اليوم السبت، في ندوة علمية حول “قراءة في بعض التقارير الوطنية والتوصيات الأممية المتعلقة بالأسرة، نظمتها مؤسسة محيط للدراسات والبحوث، بمركب التكوين بسمة بالرباط.
واستعرضت الأكاديمية خلاصات تقرير جامعة الدول العربية ومعهد الدوحة بالإضافة إلى تقرير مركز الدراسات الأسرية والبحث في القيم والقانون ، مشددة على أن الأسرة تحوز في تقرير المندوبية السامية للتخطيط بنسبة 80 في المائة من ثقة المغاربة.
وأكدت مفيد أن خلاصة لقاء الدوحة حول حوار الأديان خلص إلى أن هناك مؤامرة على الأسرة، موضحة أن تقرير جامعة الدول العربية الذي أطلق في 2019 قد صدر على هامش الأرقام الفلكية للطلاق في العالم العربي، مشيرة إلى أن التفكك الأسري امتد حتى للعائلات التي تمتد مدد الزواج فيها ل30 و40 سنة.
وأوضحت أن الطلاق حول الانفصال إلى ظاهرة سوسيولوجيا في العالم العربي، مضيفة أن الدراسات تشير إلى أن من أهم أسبابه ارتفاع مستوى التعليم للمرأة، وتطور شخصية المرأة، علاوة على تراكم الماضي والهشاشة والفقر والاستقواء التشريعات الخارجية.
ورأت أن الارتهان المادي من أسباب ارتهان الدول للمنظومة الغربية، مشيرة إلى 50 في المائة من المتزوجين يتطلقون في المغرب، موضحة أن من أسباب ذلك سياسات إدماج المواثيق الدولية في الدساتير والتغيير الجذري في المفاهيم والمصطلحات، مشيرة إلى أن أزمة هوياتية يفرزها الارتباك بين القوانين في الوطن العربي.
وأوضحت أن التقارير تركز على ضرورة التنسيق بين الوطن الواحد أو الاقطار العربية قصد إيجاد الحلول، ومنها اقتراح إيجاد منظومة موحدة للصحة الأسرية والعلاج الأسري، وإعادة الاعتبار لموقع الأسرة.
موقع الإصلاح