آلاف المصلين يحيون ذكرى الإسراء والمعراج بالمسجد الأقصى
أحيى آلاف المصلين المقدسيين أمس الإثنين 27 يناير 2025، ذكرى الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى المبارك رغم تضييقات الاحتلال “الإسرائيلي” على أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة.
وضيقت قوات الاحتلال على الوافدين إلى المسجد عبر باب القطانين، وأوقفت عددا من الشبان في البلدة القديمة ومنطقة باب العامود بالقدس، كما فتشت الأهالي ومنعت عددا من المسعفات من دخول المسجد.
واعتقلت قوات الاحتلال 4 سيدات من ساحات المسجد الأقصى المبارك، واقتادتهن إلى مركز شرطة “القشلة”، بالتزامن مع احتفال الفلسطينيين بذكرى الإسراء والمعراج في المسجد.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال فرضت تشديدات على وصول المصلين للمسجد لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج، ومنعت عددا منهم إدخال الحلويات للمسجد.
وفي سياق متصل، جددت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” إبعاد المرابطة المقدسية خديجة خويص عن الضفة الغربية مدة 6 أشهر. وأشار محامي المقدسية، إلى أن لديها 72 ساعة حتى الاعتراض على قرار تجديد إبعادها عن الضفة الغربية.
وصباح اليوم الثلاثاء، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بحماية مشددة من قوات الاحتلال وسط دعوات متواصلة للحشد وتكثيف الرباط في المسجد.
ونفذ المستوطنون اقتحام الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية وصلوات تلمودية في باحات المسجد، فيما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين.
وتتجدد الدعوات المقدسية لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، ومواجهة مخططات الاحتلال وحمايته من مشاريع التقسيم، مشددة على ضرورة الحشد والتأكيد على إسلامية المسجد الأقصى المبارك، وأنه لا حق لأي كان في المسجد، ورفضا لمخططات الاحتلال الرامية لهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم.
وكالات