الآداب الإفريقية ضيف شرف الدورة الـ27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب
تحل الآداب الإفريقية ضيف شرف على الدورة ال27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي ستنظم هذه السنة بمدينة الرباط خلال الفترة من 3 إلى 12 يونيو المقبل.
وجاء في الموقع الإلكتروني الرسمي لهذه التظاهرة التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، أنه بعد إعلان الرباط عاصمة للثقافة الإفريقية، تأتي دورة هذه السنة من المعرض الدولي للنشر والكتاب لتحتفي بالآداب الإفريقية كضيف شرف “في ظل وفاء المملكة لعمقها الإفريقي تجسيدا للسياسة القارية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي أسفرت عن حركية جديدة، وآفاق واعدة بمزيد من الاندماج والنماء”.
وحسب المصدر ذاته، فقد استطاع الأدب الإفريقي إثبات قدرته على التميز من خلال ما ناله من تتويج بجوائز عالمية، وتميز في الجامعات وفي مراكز الدراسات والأبحاث الدولية، بيد أنه مازال لم ينل ما يستحقه من تداول واسع داخل بيئته الإفريقية من خلال حركة نشر وترجمة لمختلف المتون الأدبية والمعرفية، ومن خلال أنشطة ثقافية مكثفة ونوعية.
وأبرز أن هذا الهدف الحيوي في المسيرة الواعدة للاندماج الإفريقي، حاضر في البرنامج الثقافي لهذه الدورة، إذ ستطرح أنشطة ضيف الشرف أسئلة حول واقع ومآل الأدب الإفريقي، تأليفا ونشرا وتوزيعا، مضيفا أنه “في رحاب الرباط، مدينة الأنوار وعاصمة المغرب الثقافية، يرسم معرض الكتاب لوحة بديعة بالألوان الإفريقية”.
كما سيكون لمرتادي المعرض فرصة اللقاء المباشر مع محاضرين من مختلف الدول الإفريقية حول قضايا الأدب والفكر الإفريقيين، فيما ستكون أروقة المعرض فضاءات للتعريف بدور النشر الإفريقية، وبما أبدعته عقول ومخيلات الكتاب الأفارقة من جديد الأعمال الفكرية والأدبية.
وخلصت الجهة المنظمة إلى أن الثقافة كانت على الدوام جسرا رابطا بين الشعوب لما تحمله من بصمات المشترك الإنساني، وأصبحت في الآونة الأخيرة قاطرة للتنمية لما تختزنه من مؤهلات الصناعات الثقافية والإبداعية، “وهو ما تسعى الدورة السابعة والعشرون للمعرض الدولي للنشر والكتاب إلى التحسيس به وإشاعته على نطاق واسع”.
يذكر أن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب تنظم عادة في مدينة الدار البيضاء. وقد تم تنظيمها هذه السنة بعاصمة المملكة نظرا لاختيار الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي برسم سنة 2022.
يشار إلى أن المعرض الدولي للنشر والكتاب سبق واستضاف المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ضيف شرف عليه في دورة سنة 2014.
الإصلاح