ارتفاع قياسي لحوادث الإسلاموفوبيا في أستراليا

أعلن المبعوث الخاص لمكافحة كراهية الإسلام في أستراليا،أفتاب مالك أن الحوادث المعادية للمسلمين شهدت “ارتفاعا حادا” في مختلف أنحاء البلاد منذ اندلاع العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة في أكتوبر 2023.
وسلّم مالك تقريره الأول إلى الحكومة يوم الجمعة 12 شتنبر 2025، متضمنا مجموعة توصيات شاملة لمراجعة قوانين وإجراءات مكافحة الإرهاب، بهدف التحقيق في احتمالية وجود تمييز ضد المسلمين.
كما دعا التقرير- الذي يتألف من 60 صفحة ويضم 54 توصية- إلى إجراء تحقيق واسع النطاق لفهم دوافع الإسلاموفوبيا وتأثيرها على التماسك الاجتماعي والسياسات الحكومية.
وأوضح مالك للصحفيين أن “كراهية الإسلام في أستراليا مستمرة، وغالبا ما يتم تجاهلها أو إنكارها، لكنها لم تُعالج بالشكل الكافي”.
وأضاف أن رهاب الإسلام أصبح متجذرا منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، مشيرا إلى أن حوادث الإسلاموفوبيا الشخصية ارتفعت بنسبة 150%، بينما شهدت الهجمات عبر الإنترنت زيادة بنسبة 250% منذ 7 أكتوبر 2023.
من جانبه، شدد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز على أهمية التعامل مع التوصيات بجدية، قائلاً إن استهداف الأفراد على أساس معتقداتهم الدينية “ليس هجوما عليهم فحسب، بل هو هجوم على قيمنا الأساسية”، مؤكدا أن “على الأستراليين أن يشعروا بالأمان في وطنهم، ويجب القضاء على الكراهية والتحيز الذي يغذي الإسلاموفوبيا والانقسام في المجتمع”.
وقد سجلت الحكومة ارتفاعا ملموسا في حوادث الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية منذ بداية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، إذ يشكل عدد المسلمين، وفقا لتعداد السكان لعام 2021، نحو 3.2% من سكان أستراليا.
وكالات