ارتفاع عدد ضحايا التجويع في غزة إلى 393 بينهم 140 طفلا
سجّلت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الإثنين 08 شتنبر 2025، 6 حالات وفاة جديدة من بينهم طفلان، جراء المجاعة وسوء التغذية الناجم عن سياسة التجويع “الإسرائيلي” خلال الساعات الـ24 الماضية، مما رفع الحصيلة الإجمالية إلى 393 شهيدا، من بينهم 140 طفلا.
وأضافت الوزارة أن عدد الوفيات منذ إعلان مؤشر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) عن تفشي المجاعة في القطاع بلغ 115 شهداء، من بينهم 25 طفلا.
وحذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من تفاقم المجاعة في قطاع غزة، مؤكدة أن العائلات لم تعد قادرة على توفير الغذاء لأطفالها، وأن الوضع الإنساني بات كارثيًا.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة، تيس إنغرام، من غزة، إن خطر انتشار المجاعة في مدينة غزة قائم، وقد يمتد إلى وسط القطاع خلال أسابيع إذا لم يتم التدخل العاجل، مضيفة أن الأهالي يبحثون بيأس عن طعام وماء.
وقالت إنغرام إن خطر انتشار المجاعة في مدينة غزة قائم بالفعل، مشددة على أن العائلات أصبحت عاجزة عن توفير الغذاء لأطفالها، وأن الوضع في القطاع “كارثي”. وأوضحت أن الفلسطينيين، لا سيما شرقي وشمالي مدينة غزة، يعيشون تحت وطأة تهديد مستمر من القصف الإسرائيلي المتصاعد.
وفي سياق متصل، حذّر مدير منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، من استمرار المجاعة في غزة، داعيا كيان الاحتلال “الإسرائيلي” الى وقف هذه “الكارثة”، وذكّر بأن الأمم المتحدة أعلنت في 22 غشت الجاري أن حالة مجاعة تسود بعض مناطق قطاع غزة، مضيفا أنه منذ بدء النزاع في أكتوبر 2023، قضى 370 شخصا على الأقل بسبب سوء التغذية في غزة، بينهم أكثر من 300 خلال الشهرين الأخيرين.
وكالات
