احتجاجات واسعة بالهند تدفع لإعادة اعتقال برلماني من الحزب الحاكم أساء للنبي ﷺ
بعد احتجاجات واسعة في مدينة حيدر أباد بولاية تيلانجانا الهندية، عقب الإفراج بكفالة عن النائب البرلماني المنتمي لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم علي ثاكور راجا سينغ، عادت سلطات ولاية تيلانجانا، جنوب الهند لاعتقاله أمس الخميس من جديد على خلفية الإدلاء بتصريحات مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت شرطة مدينة حيدر أباد (عاصمة الولاية)، إنها ألقت القبض مجددا على راجا سينغ بموجب قانون الحبس الاحتياطي بعد نشره مقطع فيديو ضد النبي ﷺ، مما يتسبب في إثارة المشاكل والفوضى في المجتمع.
واندلعت الاحتجاجات منذ مساء الاثنين الماضي للمطالبة باعتقال سينغ، ثم تواصلت الأربعاء مع قرار الإفراج عنه. بعدما قامت السلطات الهندية في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، بإطلاق سراحه بعد أن منحته محكمة محلية الحكم بالإفراج عنه بكفالة.
وليست هذه المرة الأولى التي يدلي فيها نائب بالحزب الحاكم الهندي بتصريحات مسيئة للرسول. وكان مسؤول الإعلام في حزب “بهاراتيا جاناتا” نافين كومار جيندال، قد أدلى بتصريحات مسيئة لنبي الإسلام محمد مطلع يونيو الماضي.
وبعد ردود الفعل العربية والدولية، أعلن الحزب الحاكم تعليق عمل جيندال. وقد حثت الأمم المتحدة على في تصريحات للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي بنيويورك على “احترام كافة الأديان والتسامح بشأنها”.
وسائل إعلام