احتجاجات ضد زيارة وزيرة المواصلات بالكيان الصهيوني لمراكش

دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى المشاركة المكثفة في الوقفة التي ستنظم بمدينة مراكش بعد صلاة المغرب يوم غد الجمعة 14 فبراير 2025 بساحة الكتبية.

جاء ذلك حسب بلاغ در عن مجموعة العمل الوطنية رفضا للزيارة المشؤومة التي تعتزم القيام بها إلى مدينة مراكش وزيرة المواصلات الصهيونية ميري ريغيف. ودعت المجموعة في الوقت نفسه إلى المشاركة في وقفة الجمعة بالرباط أمام البرلمان يوم الجمعة 14 فبراير على الساعة الخامسة والنصف مساء

وتعتبر هذه الخطوات الاحتجاجية حسب بلاغ المجموعة، في إطار استمرارها في مطالبتها الدولة المغربية إلى إسقاط  اتفاقية التطبيع الذي سقط شعبيا وإغلاق ما يسمى بمكتب الاتصال مع كيان الاحتلال في الرباط، و⁠مواصلة دعم المقاومة حتى تحرير فلسطين والمسجد الأقصى، وشجب مشاريع التهجير القسري للإدارة الأمريكية ومخططات رئيسها.

من جهتها، اعتبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع الزيارة المرتقبة لوزيرة الكيان الصهيوني في المواصلات لمراكش، تعبير عن إصرار النظام على مواصلة علاقاته المتشعبة على كافة المستويات مع هذا الكيان المجرم.

وفي السياق نفسه، طالبت الجبهة في بيان لها الدولة المغربية مجددا بوضع حد لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ومتابعة مجرمي الحرب المشاركين في العدوان على الشعب الفلسطيني.

كما أعلنت عن رفضها أي تهجير للفلسطينيين من أرضهم، والإسراع في إرسال المساعدات الضرورية من خيام وأغطية وأدوية وأغذية وغيرها.

وكان المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح عبّر في بيان أصدره نهاية الأسبوع الماضي عن إدانته الشديدة لهذه الزيارة المرتقبة؛ خاصة وأن الكيان الصهيوني وحكومته النازية تقود حربا إجرامية وترتكب مجازر مروعة يتابَع بمقتضاها مسؤولو الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.

كما جددت الحركة رفضها المطلق لاستضافة أي صهيوني مجرم ببلادنا، ودعا عموم الشعب المغربي إلى اليقظة والحذر والتنديد بكل أشكال التطبيع، كما جدد بإصرار مطلب إسقاط التطبيع والتراجع عن كل الاتفاقيات مع العدو الصهيوني.

وسبق لوسائل إعلامية أن تحدثت عن زيارة مرتقبة لوزيرة المواصلات في حكومة الكيان الصهيوني إلى المغرب للمشاركة في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية المزمع تنظيميه من 18 إلى 20 فبراير 2025 بمدينة مراكش.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى