احتجاجات بنيويورك ضد بايدن ومظاهرات تجبر شركة صهيونية على بيع مصنعها ببريطانيا
نظم ناشطون أمريكيون متضامنون مع فلسطين، وقفة احتجاجية ضد الرئيس جو بايدن لدى زيارته مركز حملة تبرعات في نيويورك في إطار الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وتجمع مئات من ناشطي المجتمع المدني أمس الخميس أمام مركز قاعة موسيقى “راديو سيتي”، ونظموا وقفة احتجاج على دعم بايدن لإسرائيل التي تقتل المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وردا على استمرار الاحتلال الإسرائيلي في قتل المدنيين في غزة، ورفض الولايات المتحدة وقف دائم لإطلاق النار، رفع المتظاهرون شعارات مثل “مرتكب الإبادة الجماعية جو” و”فلسطين ستتحرر وبايدن سيرى ذلك”،وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، فيما تم اتخاذ إجراءات أمنية استثنائية بمكان الاحتجاج.
كما دعا المحتجون الناخبين الديمقراطيين في نيويورك، حيث تتواصل الانتخابات التمهيدية للسباق الرئاسي لعام 2024، إلى الرد على ما يجري في غزة من خلال الإدلاء بأوراق اقتراع فارغة.
وفي سياق متصل، اضطرت شركة الصناعات الدفاعية “إلبيت سيستمز” الصهيونية إلى بيع مصنعها في منطقة تامورث في بريطانيا جراء النفقات الأمنية الإضافية الناجمة عن المظاهرات المستمرة الداعمة للشعب الفلسطيني.
وذكر بيان مجموعة العمل الفلسطيني ببريطانيا، أن البيع جاء بسبب ازدياد نفقات الإجراءات الأمنية المتخذة ضد المظاهرات الداعمة لفلسطين، مما أدى إلى انخفاض أرباح الشركة. وأضاف البيان أن الشركة المشترية للمصنع قامت بالتواصل مع مجموعة العمل الفلسطيني، وأكدت في بريدها الإلكتروني للمجموعة أن المُلاك الجدد للمنشأة، انسحبوا من جميع اتفاقيات الصناعات الدفاعية المبرمة من قبل الإدارة السابقة.
وكانت مجموعة العمل الفلسطيني المشار إليها، بدأت لأول مرة التحرك ضد المصنع من خلال رش الطلاء الأحمر على جدرانه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020. وأوضحت المجموعة في بيانها أن إنتاج قطع للدبابات “الإسرائيلية” استمر في المصنع حتى ديسمبر 2023.
يذكر أن شركة “إلبيت سيستمز” تزود جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ85 بالمئة من الطائرات بدون طيار والمعدات العسكرية الأرضية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الذخائر والأسلحة المستخدمة حاليا ضد سكان غزة.