احتجاجات بجنيف وإيطاليا دعما لفلسطين وأسطول الصمود العالمي

نصب عشرات الناشطين المؤيدين لفلسطين من مختلف البلدان خيمة أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية احتجاجا على الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ نحو من عامين.

ووضع الناشطون حول الخيمة دمى وملابس ملطخة باللون الأحمر في دلالة على الأطفال الفلسطينيين الذين قتلهم الاحتلال، وطالبوا بفرض عقوبات دولية على إسرائيل، وحماية عسكرية لغزة.

وأعربت السويسرية جويل عن عجزها أمام ما يحدث في غزة، وحزنها على المشاهد التي تأتي من هناك منذ عامين. وأضافت في حديث لوكالة الأناضول: “نقف أمام الأمم المتحدة لأنها مسؤولة عما يحدث، ويمكنها فعل شيء ما، ولأن ردها على الإبادة الجماعية الحالية غير كاف”.

وزادت “ليس لدي أي توقعات من المنظمات الدولية، لأننا نرى أنها لا تملك القدرة على فعل أي شيء. إسرائيل مُفلتة تماما من العقاب منذ عقود”. وفي السياق نفسه قال الفرنسي سيباستيان: “نحن هنا للاحتجاج على تواطؤ النظام الدولي في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني”.

وطالب المحتجون بتأمين مرور آمن لأسطول الصمود العالمي، الذي انطلق من 44 دولة لإيصال المساعدات إلى غزة وكسر الحصار.

وفي إيطاليا ، تظاهر آلاف الأشخاص في مدينة كاتانيا جنوب إيطاليا، دعما لفلسطين ولأسطول الصمود العالمي، الذي انطلق من إسبانيا إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي.

وتجمع الآلاف في ميناء كاتانيا، نقطة التقاء القوارب المنضمة إلى أسطول الصمود العالمي من إيطاليا، وساروا باتجاه مركز المدينة، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات داعمة لفلسطين وأسطول الصمود.

وخلال المسيرة التي نُظّمت مساء أمس الأربعاء، ردد المتظاهرون شعارات مثل “الحرية لفلسطين” و”مدننا مع فلسطين” و”أوقفوا الإبادة الجماعية” و”حرروا فلسطين من النهر إلى البحر” و”انتفاضة”. وعُرضت عبارة “غزة، نحن قادمون” على شاشة ضخمة في ساحة فيديريكو دي سفيفيا بنهاية المسيرة.

وكانت نحو 20 سفينة ضمن “أسطول الصمود” انطلقت الأحد الماضي من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوى شمال غربي إيطاليا، ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة أخرى ستنطلق من تونس الأحد المقبل، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة. ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى