ائتلاف مغربي يدعو الجهات الرسمية لحجب المواقع الإباحية لما لها من آثار مدمرة على الناشئة
سجل “الائتلاف المغربي لوقاية الشباب من الأمراض المنقولة جنسيا والسيدا” استمرار الممارسات الجنسية الشاذة والخارجة عن إطار الزواج مع المصابين من أكبر أسباب انتشار الفيروس والأمراض الجنسية.
وجدد الائتلاف في بيان صادر له بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من السيدا؛ الذي صادف يوم الأربعاء فاتح دجنبر 2021، كفاحه للحد من انتشار الفيروس والدعوة لتمكين المصابين بفيروس العوز المناعي من الخدمات الصحية الجديدة، والبالغ عددهم 38 مليون على مستوى العالم و21 ألف مصاب على المستوى الوطني لوقف انتشار العدوى.
ونبه “الائتلاف المغربي لوقاية الشباب من الأمراض المنقولة جنسيا والسيدا” في بيانه إلى ارتفاع حالات العدوى الجديدة بالفيروس جراء تعطل الخدمات أثناء جائحة كوفيد 19.
وأدان بيان الائتلاف لما تروجه بعض وسائل الإعلام الوطنية أو ما يروج لبعض الخطابات، لما يسمى بالجنس الآمن أو العازل الذكري، في مخالفة صريحة لقانون تجريم العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج من القانون الجنائي. ووضع حد لأوكار الدعارة الناشرة للفيروس.
ودعا الائتلاف الوزارة لتشجيع الكشف المبكر للإصابة لأن نسبة مهمة من مجموع المصابين بفيروس الإيدز، لا يعلمون أنهم حاملون للفيروس، مما يعد عاملا أساسيا في انتشار هذا الوباء، وخصوصا في وسط الشباب. كما دعا أيضا بجانب الهيئات الحقوقية إلى تجريم النشر العمد للفيروس من قبل المصابين.
وجدد بيان الائتلاف دعوته للجهات الرسمية لحجب المواقع الإباحية لما لها من أثر مدمر على الناشئة وكذلك المواد الرقمية المشجعة على الممارسات الجنسية خارج إطار الزواج.
ودعا في بيانه جميع الغيورين على هذا الوطن من مؤسسات رسمية وهيئات المجتمع المدني والمرشدين الدينيين وخطباء الجمعة للانخراط بقوة في وقاية شبابنا من هذا الأمراض المستعصية، والقيام بحملات التوعية التي تنطلق من هويتنا وتحترم خصوصيتنا الدينية والوطنية.
الإصلاح