ائتلاف مغربي للشباب يطالب بمتابعة المستهترين بقيم المغاربة قضائيا
أدان الائتلاف المغربي لوقاية الشباب من الأمراض المنقولة جنسيا والسيدا، كل التجاوزات المنافية لقيم المغاربة التي شهدها مهرجان الجاز بالرباط، ومهرجان البولفار بالدار البيضاء، وفيديوهات على قنوات اليوتيوب، مطالبا الجهات الوصية بتحمل كامل مسؤولياتها في وقف ما سماها ب”الخروقات الرعناء والاستفزازات، وتفعيل المتابعة للخارجين عن القانون”.
واستغرب بلاغ توصل به موقع “الإصلاح”، عدم تحرك النيابة العامة في هذه الحالات، موضحا أن ذلك قد يعتبره البعض دعوة مباشرة للتساهل مع التحريض على الفساد واستهلاك المخدرات. وانتقد الائتلاف “الترويج لمشاهد صادمة لقيم المغاربة ومستهترة بها، والتي تندرج تحت طائلة الاخلال بالحياء العام، وتشجيع الشباب على الفاحشة والتعاطي للممنوعات المحرمة شرعا والمجرمة قانونا، كتصوير مشاهد العري الفاضح في روتيني اليومي، ومباهاة أحد المغنيين -الذي له آلاف المتابعين- باستهلاكه للمخدرات”.
ونبه الائتلاف إلى استعمال المغني لألفاظ نابية وساقطة صدم بها الجمهور، وكل ذلك في فضاء رسمي مدعوم من قبل وزارة الثقافة، منتقدا كذلك ما وقع بالبيضاء من تحول الحفل الذي أحياه المغني نفسه وآخرون إلى فضاء لتناول المخدرات وساحة حرب واعتداء وتدافع وإغماءات وأعمال العنف.
وقال الائتلاف إن “الأخطر من ذلك هو بعدما عرفت هذه الاحداث موجة من الانتقادات من عموم المجتمع المغربي، دافعت جهات حكومية على حرية الفنان وتبرئة الوزير من المسؤولية في هذه الانتكاسة الثقافية والقانونية المستهترة بقيم المغاربة وهويتهم ومدمرة للشباب، في الوقت الذي يفترض فيها حفظ النظام العام وحفظ المجتمع والشباب على الخصوص من مثل هذه التصرفات المجرمة قانونا والمحرمة شرعا”.