إقليم أنفا الحي الحسني ينظم أسبوعا ثقافيا مقدسيا تحت شعار: “الأقصى وجهتنا والنصر موعدنا “

نظمت حركة التوحيد والإصلاح، إقليم أنفا الحي الحسني، أسبوعا ثقافيا مقدسيا تحت شعار: “الأقصى وجهتنا والنصر موعدنا “، امتد من 09 مارس إلى 13 مارس 2020 في مقرها الكائن بحي المعاريف بالدار البيضاء.  كان برنامج هذا الأسبوع المقدسي متنوعا وغنيا ورافق المحاضرات معرض للمنتجات الخاصة بالقضية الفلسطينية ورواق للملابس التقليدية الجاهزة ورواق للمأكولات والمملحات ثم معرض للكتب المتنوعة.

يوم الاثنين 09 مارس 2020، كان الموعد مع موضوع “الأقصى إيمان” أطرته ذ. فاطمة النجار وأما التسيير فأسند للأخت فاطمة بوعدي، نائبة فرع النسيم. افتتحت الأستاذة كلمتها بتوضيح أن كل عمل اتجاه الأقصى هو رباط ثم تحدثت عن الأقصى قبل الإسراء والمعراج وتطرقت إلى محنة الرسول(ص) في عام الحزن التي توجها الله برحلة الإسراء و المعراج، بعد ذلك ختمت كلمتها بقضية الأقصى والسلوك السليم الذي ينبغي أن يكون تجاهه ألا وهو الاهتمام.

احتضن يوم الثلاثاء 10 مارس عرضا حول “مستجدات القضية الفلسطينية” أطره ذ. المقرئ الإدريسي أبو زيد.

فيما خصص يوم الأربعاء للطفل المقدسي أطرته لجنة العمل الطفولي بالمقر؛ تميز بكلمة للأخت فوزية زولو، مشرفة العمل الطفولي بالمقر حول “يوميات الطفل الفلسطيني”؛ تطرقت فيها إلى تفوق الأطفال الفلسطينيين في دراستهم رغم الظروف والإكراهات التي يعيشونها من حرب وحصار ومضايقة الصهاينة لهم وتبقى نسبة الأمية ضعيفة عندهم.

تجدر الإشارة إلى أنه، خلال هذا اليوم تم تنشيط أربعة ورشات للأطفال:

  1.  ورشة التلوين (قبة الصخرة)
  2. ورشة القص واللصق (العلم الفلسطيني)
  3. ورشة الرسم والكتابة على البالونات
  4. ورشة رسم حر حول القضية الفلسطينية.

كما تم تنظيم مسابقة حول القضية الفلسطينية وتم بعدها إلقاء شعر حماسي ومؤثر من طرف طفل وطفلة من المشاركين، تخللها أناشيد وشعارات فلسطينية كما قام الأطفال بالتوقيع على اللوحة الحائطية( من العاصمة الرباط إلى أرض الرباط).

ويوم الخميس 12 مارس، كان الموعد مع مداخلة “المقاطعة ومخاطر التطبيع” التي أطرتها الأخت سحر الخطيب أكدت فيه على حتمية المقاطعة وعلى خطورة التطبيع، حيث ابتدء العرض بنصوص تأصيلية للمقاطعة من الكتاب والسنة، تَلتْهُ فقرة “المقاطعة ورفض التطبيع عبر التاريخ والجغرافيا” والذي تم تعريفه وسرد لأنواعه التي تتلخص في التطبيع الثقافي والسياسي والاقتصادي والأكاديمي والاجتماعي.

وبعد ذلك تم التفصيل في مخاطر التطبيع حيث خلُص العرض إلى أن المقاطعة جهاد اقتصادي وفريضة شرعية وضرورة عقائدية مع ذكر أهدافها وفوائدها وكيفية تحقيقها ليُختم العرض بتبيين دور المرأة والأسرة في إنجاح المقاطعة ورفض التطبيع.

اختتم الأسبوع الثقافي يوم الجمعة 13 مارس بعرض “المرأة والأسرة المقدسية” الذي أطرته د. حنان الإدريسي، نائبة حركة التوحيد والإصلاح، أكدت فيه على مكانة المرأة الفلسطينية المناضلة المقاومة والصامدة في ظل الحصار والظلم والاضطهاد والقهر.

استهلت الدكتورة كلمتها بالتنبيه على البركة الشاملة التامة والكاملة للقضية الفلسطينية، تلك البركة الممتدة إلى قيام الساعة، ثم انتقلت إلى بيان معاناة النساء المقدسيات والمرابطات في المسجد الأقصى مع ذكر آخر الإحصائيات للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني إلى حدود مارس 2019. وعرضت الدكتورة قصصا مؤثرة لمرابطات وأسيرات مثل أم محمد الشيخ خليل، خنساء الأمة ووالدة خمسة شهداء، وإسراء جعابيض وخديجة خويص -معلمة القرآن في المسجد الأقصى- وابنتها إلى غير ذلك من القصص المؤثرة والمحفزة على العمل والبذل والعطاء.

وأكدت المحاضرة على أهمية نقل أنوار القضية الفلسطينية وحب مسجد الأقصى لأبنائنا والأجيال القادمة، كما دعت أيضا المعانين من الفتور إلى القراءة في صفحات المناضلات والمناضلين في القدس.

في ختام الأسبوع المقدسي تم توزيع مطويات المقاطعة وإرسال كلمات وتوقيعات للحضور “من العاصمة الرباط إلى أرض الرباط”.

سحر الخطيب

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى