إغلاق 230 مسجدا سنويا بسبب حالة البناء والمدارس العتيقة في ارتفاع

كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق يوم الاثنين الماضي عن إغلاق حوالي 230 مسجدا سنويا بسبب عملية مراقبة حالات بنايات المساجد التي يشرف عليها الولاة والعمال.
وسجّل التوفيق في جوابه عن البرلمانيين بالجلسة العامة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أنه نتيجة لذلك ما زال هناك 1450 مسجدا مغلقا، يتطلب تأهيلها حوالي ملياري درهم.
وأشار الوزير إلى أن خلال حصيلة تأهيل المساجد المغلقة، منذ انطلاق برنامج تأهيل المساجد المعلقة سنة 2010، “اتخذت الوزارة ما يلزم من إجراءات لتأهيل أكبر عدد ممكن من المساجد”.
وأوضح في في هذا الصدد، أنه جرى تأهيل 2069 مسجدا بغلاف مالي قدره 3,61 مليار درهم، منها 1470 مسجدا بالعالم القروي. ويوجد حاليا في طور التأهيل 553 مسجدا بتكلفة تناهز 1.16 مليار درهم، منها 419 مسجدا بالعالم القروي، وفي طور الدراسات والتراخيص 176 مسجدا، بكلفة تناهز 193.94 مليون درهم، منها 149 بالعالم القروي.
وفيما يخص المدارس العتيقة، سجّل التوفيق ارتفاعا في عدد مدارس التعليم العتيق منذ صدور القانون 13.01 من 114 مدرسة إلى 275 مدرسة في الموسم الحالي، وشهدت الميزاينة المخصصة للتعليم العتيق نموا من 3 ملايين درهم في 2004 إلى 332 مليون درهم سنة 2025.
وعن الظروف الاجتماعية للمتمدرسين والعاملين، دافع الوزير عن حصيلته من خلال تحسين وضعيتهم عبر رفع المنح والمكافآت، وتوحيد البرامج والمناهج الدراسية، وتوفير العدة البيداغوجية، وإطلاق برامج التكوين المستمر، وألفت 67 كتابا مدرسيا، واعتمدت نظاما وطنيا للتقويم والامتحانات.
أما بخصوص دعم الجمعيات النشطة في التأطير الديني لمغاربة العالم، فقد جرى دعم 18 جمعية بأوروبا وكندا بمبلغ إجمالي قدره 105 ملايين درهم سنة 2025”. لافتا إلى أن هذه الإعانات تمنح من ميزانية الدولة، الوزارة الوصية مطالبة باعتماد محامين في تلك البلدان، يحاسبون تلك الجمعيات، خصوصا وأن الوزارة ليست هي التي تراقب تمويلات هذه الجمعيات ولكن جهات أخرى أيضا. مع تسجيل أن الميزانية سالفة الذكر تظل غير كافية.




