إصابات في اقتحام شرطة الاحتلال الصهيونية للمسجد الأقصى
أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق، الجمعة، بعد اقتحام قوات كبيرة من شرطة الاحتلال “الإسرائيلية” للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان، بأن قوات شرطة الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى واستهدفت المصلين بوابل من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت.
وذكروا أن شرطة الاحتلال اقتحمت المسجد بينما كان يحتفل آلاف المصلين بانتهاء العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة، بعد ساعات من دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين الفصائل الفلسطينية و”إسرائيل”.
وقال الشهود، إن طواقم الإسعاف قدمت العلاج ميدانيا لعدد من المصابين، دون توفر إحصائية محددة أو تفاصيل حول الحالة الصحية لهم.
كما انتشرت سحب قنابل الغاز المسيلة للدموع في صحن مسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى، حسب الشهود.
وجرى خلال الاحتفالات بالمسجد الأقصى، رفع العلم الفلسطيني وترديد هتافات مؤيدة لحركة “حماس”.
وكان الفلسطينيون يعتزمون السير بمسيرة في ساحات المسجد باتجاه بواباته حينما اقتحمت شرطة الاحتلال “الإسرائيلية” ساحات المسجد.
وأدى عشرات الاف الفلسطينيين صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى. ومع انتهاء الصلاة أدى الفلسطينيون صلاة الغائب على أرواح الشهداء.
ومنذ 13 أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة الاحتلال “الإسرائيلي” ومستوطنوها في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح”، في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.
وتصاعد التوتر في قطاع غزة بشكل كبير بعد إطلاق “إسرائيل” عملية عسكرية واسعة فيه منذ 10 ماي الجاري، تسببت بمجازر ودمار واسع في المباني والبنية التحتية
وبدأ فجر اليوم الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية و”إسرائيل”، بعد 11 يوما من العدوان.
وأسفر العدوان “الإسرائيلي” الوحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل، عن استشهاد 274 بينهم 70 طفلاً، و40 سيدة، 17 مُسنّاً، فيما أدى إلى إصابة أكثر من 8900، منهم 90 صُنفت إصاباتهم شديدة الخطورة.
الإصلاح/ وكالات