إشادة باعتراف 3 دول بفلسطين في وقفة تضامنية أمام البرلمان بالرباط
أشاد المشاركون في وقفة شعبية دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أمام البرلمان أمس الأربعاء بخطوة اعتراف دول أوروبية بالدولة الفلسطينية، واعتبرها مسارا تصحيحيا للخطايا التي اقترفها الغرب عند إنشاء الكيان الصهيوني.
وأعلنت كل من إسبانيا إيرلندا وإسبانيا والنرويج اعترافها رسميا بالدولة الفلسطينية في خطوة تدخل حيز التنفيذ في 28 ماي الجاري. وتعترف 9 في الأوروبي بدولة فلسطين منذ 1988، وهي بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا ومالطا والمجر وقبرص، وبينما اعترفت بها السويد سنة (2014).
ودعا المشاركون في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني إلى الاقتداء بالدول التي قطعت علاقاتها مع المحتل “الإسرائيلي”، مشددين على ضرورة إغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، وإلغاء لجنة الصداقة البرلمانية مع الاحتلال.
ومنذ عملية طوفان الأقصى تزايد عدد الدول المعترف بدولة فلسطين وهي جامايكا، وترينيداد وتوباغو، وجزر البهاما، بينما أعلنت سلوفينيا أنها ستتخذ إجراءات عملية للاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال شهر يونيو المقبل. فيما أعلنت النرويج عن تفعيل مذكرة المحكمة الجنائية الولية ضد مجرمي الحرب الصهاينة.
وشدد عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عبد الرحيم شيخي على أن هذه الوقفة تأتي من أجل مطالبة الدولة بإسقاط التطبيع مع الاحتلال “الإسرائيلي” والتراجع عن كافة الاتفاقيات معه، قائلا “هذا العدو الإجرامي لا يمكن أن تكون لنا معه لا صداقة ولا اتفاقيات تعاون”.
وأشاد المتحدث، في تصريح صحفي على هامش الوقفة، بانضمام دول غربية جديدة إلى قائمة الدول المعترفة بدولة فلسطين، مشددا على ضرورة توسيع قائمة المحكمة الجنائية الدولية لتشمل كل مجرمي الحرب الصهانة.
وهتف المتضامنون بشعارات من قبل “الشعب يريد إسقاط التطبيع”، و”الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”كلنا فداء فداء لغزة الصامدة”، حاملين الأعلام المغربية والفلسطينية ولافتات تدعو إلى إنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في كل أراضيه.
موقع الإصلاح