إدانة لمجازر الاحتلال بغزة.. هيئات وطنية تدعو للمشاركة المكثفة في مسيرة 13 أبريل
دعت عدد من الهيئات إلى والمشاركة في المسيرة الوطنية التي أعلنت عنها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، المقرر تنظيمها يوم الأحد 13 أبريل 2025 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من ساحة باب الأحد بالرباط.
وكانت السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين قد أكدت أن المسيرة تأتي “استمرارا في الفعل الميداني الذي تقوده مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين طيلة معركة طوفان الأقصى.. وقبلها واحتجاجا على استمرار التطبيع الرسمي برغم كل جرائم الكيان الصهيوني النازي.. وتصاعد مظاهر الإختراق الصهيوتطبيعي التخريبي الخطير للنسيج الوطني المغربي المؤسساتي والمجتمعي..”.
ووجهت حركة التوحيد والإصلاح على لسان رئيسها الدكتور أوس رمّال في نداء صيحة النّصرة لجماهير غزّة الحرّة إلى الشعب المغربي للمشاركة في هذه المسيرة استجابة لدعوة مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين.
وقال الدكتور أوس رمّال أن “الكائن الصهيوني أصبح يستهدف أطفالنا الذين يلعبون في الشوارع المدمرة بعدما اغتصبت الحرب طفولتهم وحقهم في الأمن والغذاء والدواء والتعليم، ويتبع الجرحى والمصابين إلى المستشفيات يدمرها عليهم، ويستهدف الصحفيين الشرفاء الذين يضحون بأرواحهم ودمائهم في سبيل تعرية وحشية هذه الحرب التي لم يعرف التاريخ لها مثيل، لذلك اتخذنا قرارنا بتصعيد مقاومتنا ضد تصعيد الصهاينة على أهلنا في غزة”.
وأكد رئيس الحركة أن الله سيسائلنا جميعا ماذا فعلنا حين كان إخواننا في غزة يواجهون بصدورهم العارية وأقدام حافية وبطون خاوية، أعتى جيش عالمي مدجج بآخر أنواع الأسلحة العسكرية والتكنولوجيات الاستخبارية، منبها إلى “أن أضعف الإيمان هو الخروج في مسيرة تلو المسيرة ووقفة تلو الوقفة، لعلنا نعذر إلى الله تعالى ونبرئ ذمتنا من بعض ما نستطيع فعله”.
ودعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة إلى التعبئة والمشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية، التي أعلنت عنها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، المقرر تنظيمها يوم الأحد 13 أبريل 2025 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من ساحة باب الأحد بالرباط.
وطالبت المبادرة في نداء لها بوقف محرقة غزة وفي كل الأراضي الفلسطينية، داعية المنظمات الحقوقية الدولية وكل الأحرار للتدخل من أجل توفير الحماية الدولية للمدنيين. كما طالبت المسؤولين ببلادنا -التي يرأس عاهلها لجنة القدس- الإعلان عن قطع كل العلاقات مع العدو الصهيوني ووقف التطبيع وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لأهلنا في غزة.
ودعا المرصد المغربي لمناهضة التطبيع إلى خروج الشعب المغربي في المسيرة الوطنية يوم الأحد المقبل استجابة لدعوة مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين.
وأشار المرصد في بلاغ له أن المسيرة الوطنية تأتي من أجل فلسطين وضد حرب الإبادة الجماعية ومن أجل إسقاط التطبيع، مؤكدا أن فلسطين قضية وطنية والمقاومة خيارنا، وعى ضرورة الاتحاد حتى إسقاط التطبيع الذي هو خيانة وخراب وطن.
من جهتها، دعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عموم أعضاء الحزب والمتعاطفين معه وعموم المواطنين، إلى المشاركة وبكثافة في المسيرة الوطنية الشعبية يوم الأحد 13 أبريل 2025 بالرباط ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.
وقالت الأمانة العامة للحزب في نداء، إن المشاركة في المسيرة الوطنية، تأتي قياما بواجب النصرة والإسناد للشعب الفلسطيني الأعزل، وتعبيرا عن التضامن المطلق ودعما للصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في وجه آلة الحرب الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، والتي ترتكب فيها مختلف أنواع الجرائم ضد الإنسانية، بدعم من قوى الاستكبار الدولي، ومن أجل المطالبة بإيقاف كل أشكال التعامل مع الكيان الصهيوني المجرم.
ودعت رابطة الأمل للطفولة المغربية إلى المشاركة المكثفة في المسيرات والوقفات المنددة بالعدوان الغاشم على غزة، وحثت الجمعيات الطفولية، وخاصة العضوة في الرابطة إلى تنظيم فعاليات وأنشطة تربوية لإبراز عدالة القضية الفلسطينية وإبداع أشكال تضامنية مع أطفال غزة.
ووجهت رابطة الأمل نداء إلى عموم الأمهات والأباء والمؤسسات التربوية وجمعيات المجتمع المدني الحاضنة والمشتغلة في العمل الطفولي إلى المشاركة في الفضاء الخاص بالأطفال مسيرة المغاربة ضد ضد الإبادة والتطبيع يوم الأحد 13 أبريل المقبل بكل الوسائل الإبداعية الممكنة.
وأوضحت أن المشاركة في المسيرة تأتي تلبين لنداء فلسطين عامة، وأطفالها الأبرياء وآلامهم بصفة خاصة، وأمام استمرار حرب الإبادة في غزة والتي خلفت آلاف الشهداء والجرحى والأيتام من الأطفال، ولإتاحة الفرصة للطفل المغربي للتعبير عن دعمه للطفل الفلسطيني الذي يحلم بالأمن والسلام والحياة كباقي أطفال العالم.
ودعت جمعية الرشاد للتربية والثقافة إلى المشاركة في المسيرة الوطنية الشعبية التي تنظمها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، دعما للشعب الفلسطيني المكافح ومقاومته الباسلة وإدانة للعدوان الهمجي على غزة.
كما طالبت الجمعية الثقافية الجميع إلى التعبئة الشعبية لإنجاح هذه المحطة التاريخية التي من شأنها أن تؤكد من جديد على مركزية قضية فلسطين في نفوس المغاربة.
