المملكة المغربية ودول عربية وإسلامية تدين انتهاك الكيان الإسرائيلي لسيادة قطر وأمنها

أعربت المملكة المغربية عن إدانتها القوية للاعتداء الإسرائيلي السافر واستنكارها الشديد لانتهاك سيادة دولة قطر الشقيقة.

وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن المملكة المغربية تؤكد تضامنها التام مع دولة قطر إزاء كل ما من شأنه أن يمس أمنها وسلامة أراضيها وطمأنينة مواطنيها والمقيمين بها.

وتوالت المواقف العربية والدولية على إثر استهداف الكيان الإسرائيلي لوفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المفاوض  بالعاصمة القطرية الدوحة حين كان يناقش مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

واستنكرت الرئاسة المصرية بشدة العدوان الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة اليوم، واعتبرت الاعتداء سابقة خطيرة وتطور مرفوض وتصعيد يقوض المساعي الدولية الرامية للتهدئة.

كما أدانت الخارجية السورية العدوان الإسرائيلي على الدوحة وأكدت تضامنها الكامل مع قطر ودعت إلى موقف دولي صارم تجاه هذه الممارسات التي تهدد السلم الإقليمي والدولي.

وأجرى ولي العهد السعودي اتصالا هاتفيا بأمير دولة قطر أكد خلاله وقوف المملكة التام مع دولة قطر الشقيقة، وأكد في اتصاله بأمير قطر إدانة المملكة للهجوم الإسرائيلي السافر، وأن المملكة تضع كل إمكاناتها لمساندة الأشقاء بقطر وما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها، مؤكدا أن الهجوم الإسرائيلي عمل إجرامي وانتهاك صارخ للقوانين الدولية.

وأعلن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني اتصل بأمير قطر وأكد أن أمن قطر من أمن الأردن، وموقف الأردن الرافض لأي عمل يمس أمن واستقرار وسيادة قطر، مدينا العدوان الإسرائيلي الجبان على الدوحة مؤكدا وقوف المملكة وتضامنها مع قطر.

وأدانت الجمهورية اليمنية، بأشد العبارات، الاعتداء الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، معتبرة إياه انتهاكا صارخًا لسيادة دولة قطر الشقيقة وخرقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني. ودعت في رسالتها المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.

وأدانت الصومال بشدة الأعمال العسكرية الإرهابية التي نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد مقرات سكنية في الدوحة، وأكدت أن هذه الأعمال تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتهديدا للأمن والسلم الإقليميين.

وأعربت الخارجية العمانية عن تضامن السلطنة مع دولة قطر الشقيقة وإدانتها البالغة للهجوم الإسرائيلي الغاشم، واعتبرت جرائم الاغتيالات السياسية انتهاك صارخ للقانون الدولي وخرق فاضح لسيادة الدول وتصعيد خطير، وأكدت تأييدها كل ما تتخذه دولة قطر من إجراءات في مواجهة هذا العدوان المستفز.

واستنكرت دولة الكويت العدوان الغاشم الذي تعرضت له دولة قطر من القوات الإسرائيلية الجائرة، واعتبرت العدوان الإسرائيلي انتهاك للقوانين والأعراف الدولية وتهديد خطير لأمن المنطقة واستقرارها، معربة عن دعمها لما تتخذه دولة قطر من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها وسيادتها.

وعبّر الرئيس اللبناني جوزيف عون عن تضامن بلاده مع قطر الشقيقة ووقوفها إلى جانبها في إدانة هذا العدوان الإجرامي، مؤكدا أن العدوان الإسرائيلي على الدوحة أظهر إصرار إسرائيل على ضرب جهود تحقيق استقرار وأمن المنطقة.

وأدان وزير خارجية الإمارات بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي السافر والجبان الذي استهدف قطر”، وأكد أنه “اعتداء خطير على القانون الدولي وتصعيد يهدد الأمن الإقليمي”. وأدانت العراق محاولة إسرائيل اغتيال قادة لحماس بالدوحة واعتبرته انتهاكا صارخا لسيادة قطر وتهديد لأمنها واستقرارها.

وشجبت وزارة الخارجية الجزائرية بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف العاصمة القطرية، وأعربت عن تضامنها التام والمطلق مع دولة قطر الشقيقة في وجه هذا الظرف الاستثنائي.

وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي وتصعيدا يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، واعتبر نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ أن الاعتداء الإسرائيلي على قطر تهديد للأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي سياق متصل، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة هذا الانتهاك الصارخ لسيادة قطر وسلامة أراضيها، مؤكدا أن قطر لعبت دورا إيجابيا للغاية في تحقيق وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح جميع الأسرى.

كما  أدانت الخارجية التركية في بيان لها الهجوم، وأكدت وقوف تركيا إلى جانب قطر ضد هذا الهجوم الدنيء الذي يستهدف سيادتها وأمنها.

واعتبرت الخارجية الإيرانية من جهتها، أن الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني ضد وفد حماس المفاوض في الدوحة عمل خطير وإجرامي.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى