المغرب يخلد غدا اليوم الوطني للمقاومة

يخلد المغرب ذكرى اليوم الوطني للمقاومة التي تصادف يوم 18 يونيو من كل عام، باعتبارها محطة سنوية من محطات المغرب المخصصة للاستحضار الجماعي لأبطال الجهاد والمقاومة الذين خطوا مسار الاستقلال عن الاستعمارين الفرنسي والإسباني.

ويستحضر المغرب الذكرى الـ71 لليوم الوطني للمقاومة في وقت لازالت فيه فلسطين تقاوم برجالها ونسائها وشبابها من أجل نيل حريتها من الاحتلال الإسرائيلي، والالتحاق بركب الدول التي خرجت من ربقة الاحتلال.  

وفي المغرب تقترن ذكرى اليوم الوطني للمقاومة بتاريخ استشهاد البطل محمد الزرقطوني رحمه الله يوم 18 يونيو 1954، إذ سقط ببسالة في طريق النضال الوطني إلى جانب الأبطال الذين قادوا المقاومة على امتدا التراب الوطني.

وتتشابه حركات المقاومة في جميع أنحاء العالم بخاصية التضحية بالغالي والنفيس والصبر والصمود من أجل الخروج من ربقة الاحتلال، الذي يختص بدوره بخصائص مثل البطش والجبروت والاستعلاء والتوسل بالقوة من أجل إخضاع الشعوب. 

ونتيجة تشابه مسار الشعوب المقاومة تلقى القضية الفلسطينية اليوم دعما متزايدا من قبل الشعوب التي عانت من الاستعمار كالشرقية والعربية والإسلامية واللاتينية وحتى من طرف الشعوب التي عرفت دولها بالاستعمار.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى