أوس رمال يتوج أعضاء الحركة الجدد بالملتقى الجهوي الثاني للعضوية بجهة الوسط

توج الدكتور أوس رمّال رئيس حركة التوحيد والإصلاح شباب جهة الوسط، الذين اختاروا الانضمام للحركة ويكونوا إضافة نوعية للمشروع الإصلاحي في الملتقى الشبابي الجهوي الثاني للعضوية.

ونظم قسم الطفولة و الشباب لجهة الوسط  الملتقى يوم الأحد 14 يوليوز 2024 بالمقر الجهوي –عين السبع ، تحت شعار الآية الكريمة “واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه” عرف حضورا شبابيا وازنا.

وأطر أوس رمّال عرضا تفاعليا خلال فعاليات الملتقى حول ” المشروع الإصلاحي لحركة التوحيد والإصلاح” تناول فيها شروط وواجبات وحقوق العضوية، وتحدث فيها عن علاقة الحركة بالمشروع الإصلاحي.

وتطرق رئيس الحركة خلال مداخلته إلى مرتكزات هذه الحركة، وكرونولوجيا تطورها، ومبادئها الأساسية ومقاصدها، وخصائصها المنهجية، ورؤيتها الاستراتيجية، ليخلص في مداخلته إلى أن حركة التوحيد والإصلاح هي حركة تجديد وتحديث تنبذ العنف والغلو وتتبرأ من الإرهاب وأن المغرب بلد مسلم دولة وشعبا.

ومن جهته، استعرض المهندس عبد العالي سعدات مسؤول حركة التوحيد والإصلاح بجهة الوسط معالم أساسية للانخراط داخل الحركة أعقبتها كلمة للأستاذة سميرة معروف مسؤولة قسم الطفولة والشباب التي أوضحت فيها السياق العام للملتقى ومقاصده وقراءة في شعاره.

وكان الشباب على موعد مع عرض تفاعلي قيم للمهندسة الشابة سارة الحمداوي حول “مكاسب الانتماء تقوية للدعوة وتحصين للذات ” تطرقت فيه لمحاور متنوعة منها مركزية الدعوة الى الله تعالى، وارتباط الدعوة بحملتها، وأي دور للشباب الداعية، والتحديات المنتظرة، وأبعاد الانتماء، إضافة إلى عوائق الانتماء وآثارها

وفي العرض الثاني توج الملتقى تلاميذ البكالوريا في جو احتفالي بهيج أعطيت بعده كلمة للطالبة الباحثة هبة الغواث لتعريف التلاميذ بمنظمة التجديد الطلابي.

وكانت فعاليات الملتقى محطة تواصلية مع قيادات الحركة بامتياز، ولقيت حسب المنظمين، استحسانا من طرف المشاركين الشباب وذلك من خلال تفاعلهم الإيجابي وشهاداتهم الحية.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى