أوسمة الشجاعة لمن حاولوا إيقاف منفذ الهجوم الإرهابي على مسجد كيبيك
حصل أربعة من الناجين من الهجوم الإرهابي على المسجد الكبير في مدينة كيبيك عام 2017، وحاولوا إيقاف منفّذ الهجوم من بين 34 شخصا هذا الأسبوع على أوسمة الشجاعة من حاكمة كندا العامة ماري سايمون. كما تم تكريم رجل بعد وفاته، قتل وهو يتصدى للمهاجم.
ويخصص هذا الوسام للكنديين الذين خاطروا بحياتهم لإنقاذ أصدقاء أو أفراد من العائلة أو حتى أشخاص غرباء عنهم تماما. وكان 6 أشخاص قد قتلوا وأصيب 19 آخرون بجراح عندما اقتحم رجل مسلح المسجد التابع للمركز الثقافي الإسلامي في عاصمة مقاطعة كيبيك مساء الأحد 29 كانون الثاني (يناير) 2017.
وحصل كل من سعيد أقجور وحكيم شمباز وأيمن دربالي ومحمد خبار على ’’ميدالية الشجاعة‘‘ في الحفل الذي أقيم يوم الثلاثاء في قلعة كيبيك، كما جاء في خبر أمس لموقع ’’سي بي سي‘‘ (القسم الإنكليزي لهيئة الإذاعة الكندية).
وحصل عزالدين سفيان الذي قتل بنيران المسلح فيما كان يحاول نزع سلاحه، على ’’نجمة الشجاعة‘‘ بعد الوفاة. وقُدِّم هذا الوسام الرفيع لابنتيه زينب وهاجر سفيان.
فبما كان أيمن دربالي بالقرب من مدخل المسجد عندما فتح المسلح النار، فاندفع نحوه ليُفقده توازنه، فأطلق عليه المسلح النار عدة مرات، لكنّ دربالي على الرغم من ذلك حاول النهوض عدة مرات. وفي النهاية أُصيب بشلل رباعي.
وفي تلك الأثناء كان حكيم شمباز يحمي فتاة صغيرة تسمّرت في منتصف القاعة. وبعد ذلك، بينما كان المسلح يختبئ لإعادة تحميل سلاحه، ركض سفيان نحوه من الطرف الآخر من القاعة في محاولة لإيقافه، بمساعدة أقجور وخبار. أمسك سفيان بسلاح المهاجم لكنه أُصيب بخمس رصاصات وتوفي متأثراً بجراحه.
مواقع كندية