مؤسسة أوروبيون لأجل القدس تحذر من إقامة كنيس يهودي بالأقصى

حذرت مؤسسة “أوروبيون لأجل القدس” من تسارع وتيرة محاولات الحكومة “الإسرائيلية” فرض أمر واقع جديد في المسجد الأقصى، لتقسيمه زمانيا ومكانيا تمهيدا لإقامة كنيس يهودي في المكان.

وحسب وكالات للأنباء، جاء في التقرير الشهري للمؤسسة الذي رصد انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين في المدينة خلال شهر غشت المنصرم، أن قوات الجيش “الإسرائيلي” اقترفت 715 انتهاكا موزعا على 16 نمطا من انتهاكات حقوق الإنسان وفي مقدمتها الاقتحامات والمداهمات بنسبة 53.4 % يليها الاعتقالات بنسبة 10.9 %.

فقد رصد التقرير 27 حادث إطلاق نار واعتداء مباشر من قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في أحياء القدس المحتلة، فيما نفذت قوات الاحتلال 382 عملية اقتحام لبلدات وأحياء القدس، اعتقلت خلالها 78 مواطنا، منهم 7 أطفال و5 نساء، واستدعت 7 آخرين وفرضت الحبس المنزلي على 3 مواطنين.

ووثق التقرير 44 عملية هدم وتدمير طالت 20 منزلا منها 6 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيا، ما أدى إلى تشريد 84 مواطنا، وتدمير 24 منشأة إلى جانب 47 عملية توزيع إخطارات وقرارات الهدم ضد منازل ومنشآت أخرى.

كما وثق استيلاء المستوطنين على منزل عائلة شحادة الذي يضم 5 شقق سكنية في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، الإضافة إلى 15 اعتداء نفذها المستوطنون، تضمنت اعتداءات على مواطنين وممتلكاتهم وأعمال عنف مختلفة.

وخلال هذا الشهر أصدرت 4 قرارات وإجراءات في إطار تكريس تهويد الاستيطان والتهويد في القدس المحتلة، تمثلت في إقامة بؤرة استيطانية في الخان الأحمر، وافتتاح حديقة لمستوطني التلة الفرنسية شمال شرقي المسجد الأقصى، بمساحة 63 دونما، وأُطلق عليها اسم (هوريشا)، ومحطة كبيرة للحافلات الكهربائية عند حي “راموت” الاستيطاني الاستعماري شمالي القدس المحتلة، وأنفاق “يفئال يادين” التي تربط مستوطنة التلة الفرنسية وشارع 1 مع العيساوية وحاجز الزعيم.

وكشف التقرير أن قوات الاحتلال تواصل فرض الحصار الخانق على البلدات والأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة، وتقيد وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة. كما تواصل اعتداءاتها على الحريات العامة، وإعاقة عمل الطواقم الصحفية في المدينة المحتلة.

وكالات 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى