أمين عام اتحاد المسلمين يتساءل: هل الهجوم على”الإخوان” أفضل أم الهجوم على مشجعي الرسوم المسيئة، ومحتلي القدس؟
استنكر الدكتور علي القره داغي أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أمس الأربعاء، هجوم هيئة كبار العلماء في السعودية على جماعة الإخوان المسلمين، متسائلا عن الأوجب بالهجوم في ظل الظروف الراهنة.
وقال القره داغي تدوينة له عبر صفحته في الفايسبوك: “ليس من باب الدفاع عن الإخوان، وإنما من باب إحقاق الحق. سؤال موجه إلى هيئة كبار العلماء، من باب فقه الميزان وفقه الأولويات: هل الهجوم على ” الإخوان” أفضل أم الهجوم على مشجعي الرسوم المسيئة لمقام الرسول صلى الله عليه وسلم؟ أم أنه الأوجب بدل الهجوم على محتلي الأقصى والقدس، والمطبعين والمطبلين لدولة الاحتلال؟
وأضاف الأمين العام لاتحاد المسلمين أن القرآن علمنا درجات الولاء والبراء التي قام عليها فكر الشيخ عبد الوهاب، وذكرها في سورة الروم أن النصارى (الروم) أقرب إلى المسلمين من المشركين المجوس.
وخاطب القرة داغي أعضاء الهيئة قائلا: إن كبار العلماء السعوديين قبلكم مثل الشيخ ابن باز – رحمهم الله أثنوا عليهم، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين، أوما تعلمون أن شهادتكم ستكتب لكم أو عليكم وتحاسبون عليها، فواجب العلماء أداء حق الوراثة للأنبياء في قول الحق دون خوف إلا من الله تعالى.
يذكر أن الهيئة السعودية قد وصفت، قبل أمس الثلاثاء، “جماعة الإخوان المسلمين” بـ”التنظيم الإرهابي”، الأمر الذي رفضه المتحدث باسم الإخوان، طلعت فهمي، في تصريح صحفي، مؤكدا على أن جماعته “دعوية إصلاحية” و”ليست إرهابية”، على حد تعبيره.
الإصلاح/متابعات