أمزازي: التعليم عن بعد لا يمكن أن يعوض بتاتا التعليم الحضوري
أكد السعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني، الناطق الرسمي باسم الحكوم، أن التعليم عن بعد لا يمكن أن يعوض بتاتا التعليم الحضوري، مشيرا إلى أن جميع أطر التعليم انخرطو بكثافة منذ الإعلان عن إجراء توقف التعليم الحضوري وأبانوا عن روح المواطنة بانخراطهم في التعليم عن بعد.
وحيى أمزازي خلال استضافته مساء أمس الجمعة في برنامج “أسئلة كورونا” على القناة الثانية، وطنية الأطر التعليمية والانخراط اللامشروط سوء بالنسبة للطاقم الإداري أو البيداغوجي، كما نوه بالشركة الوطنية للتلفزة على تمكينها لبث دروس التعليم عن بعد على قنواتها.
وأشار أمزازي أن الوزارة في مقاربتها استهدفت تغطية الامتحانات الإشهادية في الدروس والمواد التعليمية عن بعد ثم تمكنت بعد ذلك من تغطية جميع المستويات التعليمية المدرسية من السنة الأولى ابتدائي إلى السنة النهائية ثانوي.
ونبه الوزير إلى أنه مبادرة التعليم عن بعد تمت بنجاح بعد أن قامت الوزارة بعدة إجراءات، لكن في المقابل يبقى الشريك الثاني لإنجاح هذه العملية هي الأسر، منوها بانخراطها وحرصها على بقاء أطفالهم في المنازل من أجل الدراسة.
وأفاد أمزازي أن تعميم التعليم عن بعد هو شيء أساسي وكذا الاستفادة من زخم الموارد الرقمية من طرف المواطنين والتلاميذ، والرهان كان هو تعميم هذه التجربة، ولكن من حيث عدد المستفيدين لا يلج الكثير من التلاميذ لأن هذا الأمر لم يتم بطريقة إجبارية وتركت الحرية للتلميذ والأستاذ، لأن هناك عدد من الآليات المتوفرة ولا سيما الأساتذة من بينها إنشاء مجموعات عبر تطبيق واتساب أو موقع فايسبوك.
وعن نواقص التعليم عن بعد، أكد الوزير غياب مبدإ تكافئ الفرص بين التلاميذ الذين يمكن أن لا يتوفرو على الحواسيب أو ربط الأنترنيت أو في عالم قروي غير مغطى لذلك لجأنا إلى تصوير وبث الدروس عبر الشاشة عبر قنوات التلفزة من الابتدائي إلى الثانوي، مشيرا إلى أن نسبة تغطية التلفزة على المستوى الحضري حسب إحصائيات سابقة لمندوبية التخطيط تبلغ 97 بالمائة و91 في المائة على المستوى القروي، بالإضافة إلى توفر الكتاب المدرسي الذي منح لتلاميذ العالم القروي في إطار المبادرة الملكية مليون محفظة.
الإصلاح
