أكثر من 100 مثقف وناشط مغربي يدينون العدوان على غزة

أصدر أكثر من 100 مثقف وأكاديمي وفنان وناشط مدني مغربي، بيانا عبروا فيه عن إدانتهم الشديدة لعدوان  الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، واصفين ما يجري بأنه “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” ترقى إلى “محاولة إبادة جماعية لشعب أعزل”.

وحمل البيان توقيعات أسماء وازنة في الحقل الثقافي والحقوقي المغربي، من بينهم كتاب وشعراء وفنانون وصحافيون وحقوقيون، من أبرزهم محمد الأشعري، أسماء الوديع، حسن نجمي، عبد الله ساعف، نبيل لحلو، عبد الكبير الخطيبي، وعبد اللطيف اللعبي وعدد من الوجوه الجامعية والفنية المعروفة، عبروا من خلاله عن تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني في محنته، وطالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما وصفوه بـ”الدمار الشامل والمجازر اليومية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة”.

ودعا الموقعون الدولة المغربية إلى “مراجعة علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي”، ووقف كل أشكال التعاون والتطبيع، معتبرين أن “الاستمرار في هذه العلاقات لا يليق بشعب يتبنى قضية فلسطين كقضية وطنية”، كما ناشدوا السلطات المغربية بالتحرك العاجل للمطالبة بوقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لإغاثة المصابين والجوعى، في ظل ما وصفوه بـ”الحصار الجائر الذي يمنع وصول الغذاء والدواء والماء لسكان القطاع”.

وأكد الموقعون تمسكهم بالحقوق التاريخية والثابتة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير وبناء دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

وفي سياق متصل، انخرط لاعبون مغاربة في حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني، والتنديد بما يتعرضون له من تجويع في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المُمنهج، والذي يُخلّف ضروبا من المعاناة في أوساط المدنيين، بشكل خاص.

ونشر لاعب الجيش الملكي السابق، أكرم النقاش، عبر منصة “انستغرام”، يُوثّق لنداء طفلة فلسطينية تستنجد بـ”أمعاء فارغة”، من فرط الجوع المُسيطر على القطاع.

وعلى ذات المنوال، سار ظهير بيراميدز المصري، محمد الشيبي، بعدما استعرض عبارة: “غزة تموت جوعا، اللهم آمنهم من خوف واطعمهم من جوع”، من خلال ذات الموقع الاجتماعي.

وتبنّى لاعبون آخرون الموقف نفسه، مُحاولين استثمار رصيدهم الرياضي والجماهيري، في استنكار ما يتعرض له الفلسطينيون، آملين تحرُّكا ينهي معاناة ساكنة غزة، ويُعيد إليها روح الحياة.

مواقع إخبارية

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى