أكثر من نصف نخيل العالم في خطر.. وهذه وضعيته بالمغرب
كشفت دراسة علمية عن مواجهة أكثر من ألف نوع من النخيل حول العالم لخطر الانقراض، موضحة أن هذه الأصناف تمثل نسبة حوالي 50 في المائة من نباتات النخيل في جميع أنحاء العالم.
وحسب موقع “بي بي سي” العربي، فقد استعان باحثون بالذكاء الاصطناعي لتقييم المخاطر التي يتعرض لها النخيل بأنواعه المختلفة. وكشفت البيانات بصورة أوضح عن كمية أشجار النخيل المعرّضة للتهديد وأنواعها.
وأضاف المصدر، أن الفريق البحثي حدّد عددا من تلك البلاد وهي: مدغشقر، غينيا الجديدة، الفلبين، هاواي، بورنيو، جامايكا، فيتنام، فانواتو، كاليدونيا الجديدة وسولاوسي، موضحا أن هذه البلدان في طليعة البلاد التي يحتاج النخيل فيها إلى حماية من الانقراض.
وعلى المستوى الوطني، واستنادا إلى تقرير صادر عن منظمة “السلام الأخضر” “غرييس بييس”، فإن البيانات الرسمية تفيد بأن المغرب فقد ثلثي أشجار النخيل في الواحات خلال القرن الماضي، والتي كانت تقدر بـ 14 مليون نخلة.
وحذر التقرير ذاته، من من انقراض الواحات الخضراء بالمناطق القاحلة في الجنوب الشرقي للمغرب، مشيرة إلى أن “خطر اختفاء الواحات يطرح نفسه بشكل حقيقي للغاية”.
وقصد تدارك التراجع الحاصل في عدد النخل، قام المغرب -حسب وزير الفلاحة- بزراعة 3 ملايين نخلة في سنة 2020 كما كان مبرمجا له، وعقب اجتماع لتقديم خطة تنمية نخيل التمر في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030 يوم الجمعة 03 يونيو 2022، بالرشيدية أكد المسؤول الحكومي لوسائل الإعلام أن تنفيذ استراتيجية الجيل الأخضر يرمي إلى زراعة 5 ملايين نخلة في أفق 2030.
وفي نفس السياق، رصدت دراسة للمعهد المغربي لتحليل السياسات حول “تدبير الواحات المغربية: خطاب وممارسة مزدوجين” انخفاض إنتاج التمور بنسبة 34 في المائة، وتراجع مستوى المياه الجوفية بمعدل يتراوح بين 15 و20 متر مكعب سنويا خلال العقدين الماضين، علاوة على تقلص المساحة الإجمالية للواحات من 150.000 إلى حوالي 44.000 هكتارا.