أكاديميون يناقشون كتاب “التمييز البناء بين الرجال والنساء” للعلامة أحمد الريسوني

ينظم مركز المقاصد للدراسات والبحوث قراءة في كتاب: “التمييز البناء بين الرجال والنساء” لمؤلفه العلامة أحمد الريسوني، يوم السبت 5 يوليوز 2025 بمركز التكوين بحي المحيط في الرباط ابتداء من الساعة 10:30 صباحا.
ومن المقرر أن يؤطر هذه المحطة المعرفية كل من الدكتور محمود النفار بمداخلة بعنوان “مؤسسة الأسرة ومقاصدها”، والأستاذ عبد الرحيم شيخي بمداخلة حول “الرؤية الإسلامية الفطرية للعلاقة بين الرجل والمرأة”.
ومن ضمن الموطرين الدكتورة عزيزة البقالي بمداخلة بعنوان “الرؤية الحداثية العلمانية ما لها وما عليها”، والدكتور مصطفى قرطاح بمداخلة بعنوان “الأحكام الشرعية: تعادل وتكامل”، والدكتور محماد رفيع.
ومن المقرر أن يلقي الدكتور أحمد الريسوني كلمة ختامية في هذه الفعالية العلمية، على أن يعقب ذلك مناقشة عامة. كما أن من المقرر عقد حفل توقيع لكتاب الدكتور أحمد الريسوني في نهاية الندوة مع معرض لكتب المركز.
وحسب أرضية الندوة “تعرض الوطن الإسلامي في عصرنا لحروب متعددة، وهي لم تعد اليوم قاصرة
على الحرب المادية التي يستبيح فيها الأعداء خيرات الوطن ومقدساته، وإنما تعدتها إلى الحروب الفكرية والثقافية، والتي تسعى إلى فرض تصورات ومنطلقات غريبة عن الشريعة الإسلامية في مجالات متعددة على المسلمين. ومن الجبهات التي لازالت مفتوحة جبهة الأسرة؛ سواء فيما يتعلق بأسس بنائها، أو بالعلاقة بين أطرافها وأدوار كل فرد فيها”.
وتؤكد أرضية الندوة أن فضيلة الدكتور أحمد الريسوني قد انبرى لتناول جانب خطير من هذه الشبهات؛ وهو المتعلق بالتمييز بين الرجل والمرأة في الأحكام. وكتب هذه الرسالة القيمة “التمييز البناء بين الرجال والنساء”، سعى من خلالها إلى بيان حكمة الإسلام في التمييز بين الرجل والمرأة في بعض الأحكام، هذا التمييز الذي ينسجم مع الفطرة التي فطر الله الناس عليها في وجود جنسين بأدوار متكاملة.
وقد قام مركز المقاصد للدراسات والبحوث بطبع هذه الرسالة ضمن سلسلة قضايا علمية، وسعيا منه للتعريف بها وبيان أهميتها في مقاربة العلاقة بين الرجال والنساء، وأنها علاقة قائمة على التكامل وليس على الندية سينظم مائدة علمية قصد مدارسة هذا الكتاب وتقديم مضامينه لعموم أبناء الأمة.
موقع الإصلاح