أطباء مغاربة على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم الصحي لقطاع غزة
أكدت التنسيقية المغربية “أطباء من أجل فلسطين” استعدادها وجاهزيتها للقيام بواجب التعاون وتقديم كل أشكال الدعم الصحي لقطاع غزة، عبر تجهيز مستشفى ميداني لفائدة غزة وأهلها، وتوفير مختلف الأدوية المُعدات الجراحية الطبية الضرورية قبل التنقل صوب غزة متى ما سمحت الظروف بذلك.
وقال المنسق الوطني للتنسيقية البروفسور أحمد بالحوس في حديث لجريدة “القدس العربي”، إن التنسيقية راسلت وزارة الصحة الشهر الماضي، حول تهيئة مستشفى ميداني في القريب العاجل في غزة، وإن مجموعة من المتطوعين من أطباء وممرضين وأطباء أسنان رهن الإشارة لمرافقة هذا المستشفى الميداني.
وناشدت رسالة التنسيقية، وزير الصحة خالد أيت الطالب، تهيئة مستشفى ميداني في القريب العاجل لفائدة غزة، وأضافت أن “كل مهنيي الصحة المغاربة على أُهبَة الاستعداد وعلى أحرّ من الجمر للمساهمة الفعلية في كل ما من شأنه إنقاذ أرواح إخواننا وأخواتنا في غزة، وذلك حتى نكون أوفياء للقَسم الذي أقسمناه، وحتى لا نكون في النهاية متواطئين مع هذه المجازر المرعبة اليومية بسكوتنا وصمتنا”، وفق تعبير الوثيقة.
وأبرز البروفسور بالحوس أنه بعد شهر من مراسلة وزارة الصحة المغربية لم يتم التوصل بأي رد بعد، موضحا أنه من الصَّعب على أي جهة مدّنا بالرد وتحديد موعد، لأن العدوان ما زال مستمرا، كما أن معبر رفح مغلق؛ لافتا إلى أنه في حال تعذر الأمر، تبقى التنسيقية منفتحة على التنسيق مع أي جمعية أو جهة تعمل للوصول إلى نفس الهدف.
وأشار رئيس التنسيقية المغربية “أطباء من أجل فلسطين”، إلى إطلاق حملة واسعة لجمع الأدوية والأجهزة الضرورية، وتابع: “حين تسمح الظروف، سواء بفتح معبر رفح وتوقف العدوان، سنكون على أتم الاستعداد للتوجه رأسا إلى غزة، ونعلن استعدادنا للتعاون مع جميع الجهات حكومية أو غيرها لإدخال هذه المساعدات لأهالينا في غزة”.
