أساتذة يشكلون تكتلا معارضا للفرنسة في التعليم
أسس مجموعة من أساتذة التعليم المدرسي، تكتلا معارضا لفرض الفرنسة في التعليم تحت اسم “تكتل الأساتذة المطالبين باللغة العربية في التعليم”، موضحين أن “فرض اللغة الفرنسية في تدريس المواد العلمية والتقنية يعتبر انقلابا مكتمل الأركان”.
وأكد التكتل في بيان صحفي، أن هذا التأسيس “جاء نتيجة للاستهداف الممنهج للغة العربية طيلة عقود من الزمن، وتعويضها باللغة الفرنسية والانجليزية وغيرها”، مشيرا إلى أن التكتل يضم كل الأساتذة الغيورين على اللغة العربية والرافضين لكل المشاريع اللغوية الأجنبية في التعليم، والهادفة إلى محو اللغة العربية واجتثاثها تدريجيا من التعليم المغربي.
وشدد التكتل على رفضه القاطع لفرض اللغات الأجنبية على تلاميذ المغرب، وتحويلهم إلى فئران تجارب لغوية، قائلا إن “التدريس باللغات الأجنبية يجب أن يظل اختياريا وليس اجباريا”، مطالبا في الوقت نفسه وزارة التربية الوطنية بالتراجع سريعا عن قرار فرنسة التعليم والتي طبقتها في عدد من جهات المغرب، منبها أن ذلك يعاكس نص الدستور والقانون الإطار.
وأوضح التكتل، أن فرض التدريس باللغات الأجنبية سيؤدي إلى ارتفاع نسب الهدر المدرسي، وإلى تراجع خطير في المستوى المعرفي للتلاميذ، قائلا إن “معظم التلاميذ غير مؤهلين ماديا وعلميا لمواكبة الدراسة باللغات الأجنبية، مشددا أيضا على ضرورة إعادة الاعتبار للغة العربية في جميع المستويات الدراسية من التعليم الأولي إلى التعليم الجامعي.
موقع الإصلاح