أساتذة التعليم الثانوي يطالبون بإشراكهم في إعداد المناهج الدراسية

دعا أساتذة التعليم الثانوي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى إشراكهم بشكل فعلي في عملية إعداد المناهج الدراسية وتخفيفها.
وطالبت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي في بيان لها بسحب مذكرة “البستنة”، في إشارة إلى المذكرة الوزارية رقم 867/14 الصادرة بتاريخ 17 أكتوبر 2014 بشأن القرارات التأديبية المتخذة من طرف مجالس الأقسام من جملتها إنجاز أشغال البستنة وتنظيف ساحة ومرافق المؤسسة والمساعدة في تحضير الأنشطة الرياضية.
وكان أساتذة قد حذروا من خطورة هذه المذكرة على النظام التربوي معتبرين أنها تؤسس للتسيب، وإطلاق العنان للعنف المدرسي، وتفشي السلوكات الشاذة والعنيفة للتلاميذ والتلميذات، وفيها تقليل للاحترام وتشجيع على التمرد والطغيان وتشيجع على الشغب والعنف.
ومن جملة المطالب التي أدرجتها التنسيقية الوطنية في بيانها، حذف الساعات التضامنية والتنصيص على ذلك قانونيا، والتعجيل بصرف تعويضات التصحيح والاختبارات والمهام الإضافية مع الرفع من قيمتها، وضرورة الالتزام باتفاق 26 أبريل 2011.
ودعا الأساتذة إلى رفع قيمة التعويض التكميلي عن مهام التدريس بالثانوي التأهيلي إلى 1500 درهم، عوض 500 درهم، والرفع من تعويضات الرتب الهزيلة، والترقية الاستثنائية للدرجة 11، وتعميم المادة 81 من النظام الأساسي على مختلف الأساتذة.
واعتبر المحتجون إشراك الأساتذة عملية جد مهمة من أجل إنجاح إعداد المناهج الدراسية، والواقع الحالي يتحدث عن تدني مستوى التلاميذ، مما يتطلب تسريع هذه الإجراءات، مشيرين إلى أن المناهج الدراسية يفضل ألا تسير في اتجاه التقليص، بقدر ما يجب أن تذهب نحو تكييفها وملاءمتها مع المتغيرات الجارية، مع الالتزام بثوابت الأمة والمغرب.