أزيد من 100 عالم وداعية من مختلف أقطار العالم يلتئمون في مؤتمر دولي بكوالالمبور حول القدس والأقصى
انطلقت صباح اليوم الجمعة أعمال مؤتمر قمة العلماء المسلمين 2022 حول القدس والأقصى، والتي تحتضنها العاصمة الماليزية كوالالمبور تحت عنوان: “الوحدة أساس لتحرير فلسطين”.
ويشارك في هذه القمة حسب ما نقله موقع “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” أكثر من 100 عالم وداعية من مختلف أقطار العالم، وعلى مستوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فيشارك أكثر من 50 عضو يتقدمهم الشيخ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد، والشيخ محمد الحسن الددو، والشيخ عصام البشير.
وتنظم القمة – التي تُعقد بين يومي الجمعة والأحد 20 – 22 مايو الجاري- بالتعاون بين مؤسسة: “ماي أقصى الماليزية MyAQSA”، و”مؤسسة الدعوة الإسلامية الماليزية YADIM، و”الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، و”التحالف الدولي لأجل القدس وفلسطين GCQP.
وتهدف القمة إلى توحيد كلمة المسلمين وآراءهم وحثهم على وحدة الصف تحضيرا لمواجهة أعداء الأمة وتحرير مقدساتها.
وتناقش القمة قضايا المدينة المقدسة خاصة بعد الاعتداءات المتكررة من الصهاينة، إلى جانب قضايا الأمة والتحديات التي تواجهها، وكيفية نصرة فلسطين وتحرير المسجد الأقصى.
وتسلّط القمة الضوء على السبل دعم صمود الشعب الفلسطيني واثبات الدفاع عن القدس، وطرق مواجهة الاعمال الاستيطانية والتهويدية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني تجاه ابناء فلسطين من عمليات قتل وتهجير وتدمير للعمران والممتلكات من أجل بناء مستوطنات للقادمين الجدد في إطار سياسات ممنهجة أمام أنطار العالم.
والقى الشيخ الدكتور علي القره داغي الكلمة الافتتاحية للقمة متناولا الشروط المطلوبة لتحقيق النصر ودور العلماء في هذه الشروط وضرورة الوحدة.
وقد أجمع المجتمعون في الجلسة الافتتاحية على وجوب نصرة الأقصى وتحرير فلسطين ودعم أهلها ومؤازرتهم في محنتهم حتى تتحرر الأرض وتستقل البلاد.
الإصلاح