أربع لاءات عرضها الدكتور عز الدين توفيق بين يدي أعضاء مجلس شورى الحركة
عرض الدكتور عز الدين توفيق؛ عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، جملة من الوصايا ألقاها على أعضاء مجلس شورى الحركة خلال كلمة تربوية منها أربع لاءات وهي لا للغضب ولا لليأس ولا للاستعجال ولا للانسحاب.
ودعا توفيق أعضاء مجلس الشورى إلى عدم الغضب لأن القرارات تكون ردود أفعال والأخ عندما يختار بين الاستمرار والتوقف فقد جلس في كرسي القاضي، ولكن إذا ذهب غضبه أبصر مواقع خطوه وتصرف بعيدا عن ردود الفعل وكان معه عقله وإرادته.
كما دعا عضو المكتب التنفيذي للحركة إلى عدم اليأس لأن الملل واليأس من الأسباب التي تدفع للنزول والانصراف ولذلك ذكر الله تعالي أن الامل لا يفارق المومن، ومصدر أمله إيمانه بالله سبحانه وتعالى، وعندما يدعو إلى الله تعالى ويسعى لإصلاح أحوال الناس لا ييأس.
كما حث توفيق في كلمته التربوية على عدم الاستعجال وضرب ذلك مثلا بالنبي ذا النون الذي ذهب مغاضبا ثم اعترف بعد ذلك على نفسه بأنه ظلم نفسه بذلك الخروج الذي أقامه على قرار مستعجل وقد قال الله تعالى لنبينا صلى الله عليه وسلم “فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت”.
وشدد الداعية الإسلامي المعروف على عدم الانسحاب لأنه استسلام وإن كان يحل مشكلة المنسحب فإنه لا يحل مشكلة الأمة وكيف ينسحب والتدافع على أشده وعنده مجال واسع للتحرف والتحيز وما نسميه اليوم التموقع.
وتأتي كلمة الدكتور عز الدين توفيق في إطار أشغال مجلس الشورى الذي ينعقد يومي السبت والأحد 26و27 أكتوبر 2019، ويعد ثاني أعلى هيئة في الحركة بعد الجمع العام الوطني، على اعتبار أن الجمع العام ينعقد بشكل عادي كل أربع سنة، ومجلس الشورى يحل محله، وينعقد مرة كل سنة.
الإصلاح