أحزاب مغربية تدين توسيع المستوطنات واستمرار إبادة غزة

تتوالى مواقف أحزاب مغربية من تصاعد إجرام الاحتلال “الإسرائيلي” في الأراضي الفلسطينية، سواء تعلق الأمر بما يحدث في قطاع غزة من إبادة جماعية، أو ما يحدث في القدس والضفة الغربية من توسع للاستيطان وتصاعد الاعتداءات من قبل المستوطنين.

وفي هذا الشأن، أدان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بقوة سياسة الكيان الصهيوني القائمة على ضَمِّ أراضي فلسطينية وتوسيع الاستيطان، وتوسيع المستوطنات، في الضفة الغربية والقدس، بما يشكل جريمة حرب قائمة الأركان.

واستنكر بلاغ للمكتب استمرار الكيان الصهيوني بحكومته المتطرفة والإجرامية، في حرب إبادته للشعب الفلسطيني بغزة، وإصراره على توسيع رقعة العدوان الغاشم، وعلى قصف مآوي النازحين، وتجويع وتعذيب الأسرى، وتشريد وتهجير أهل غزة والتنكيل بهم.

كما رفض المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي السماح مؤخرا لباخرة تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني، بالرسو والتزود بما تحتاجه من ميناء مدينة طنجة، معتبرا ذلك خرقا سافرا لقرار محكمة العدل الدولية.

من جانبه، أكد الأمين العام للعدالة والتنمية عبد الإله إبن كيران عن إدانته للجرائم التي يقترفها الاحتلال، موضحا أن هذا تأخير لا يُقاتل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” كما يدعي، بل يقتل المواطنين العزل والعاديين.

وأضاف في كلمة له خلال اللجنة الوطنية للحزب، أن “إسرائيل” دولة مهددة بالزوال، لأنها لا تستحق الحياة، إذ لا تحترم الحياة، وتقتل الناس وتمعن في ذلك، في ظل حكومة متطرفة هي الأكثر حمقا في تاريخ حكومات الاحتلال.

من جهته، أدان الحزب الإشتراكي الموحد استمرار الإبادة الجماعية، مسجلا في المقابل بروز وقائع تثبت أن المقاومة تملك بعض القدرات التي توازي في أهميتها التفوق الصهيوني في التسلح، و من هذه القدرات امتلاكها استراتيجية الصمود والمقاومة والبيئة الشعبية الحاضنة وإرادة حافز القتال.

وأشار التقرير السياسي للمكتب السياسي القدم للمجلس الوطني للحزب إلى تفوق العقل الإستراتيجي عند المقاومة وقدرته على التكيف مع الخطط المتجددة للكيان الصهيوني، وانتصار السردية الفلسطينية على السردية الصهيونية التي ظلت ولعقود هي السردية المهيمنة على التفكير العالمي.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى