أحزاب مغربية تحذر من العواقب الكارثية لاجتياح رفح
خصصت أحزاب مغربية حيزا من بياناتها وخطاباتها وبلاغاتها الصادرة نهاية الأسبوع المنصرم، للقضية الفلسطينية وما يعرفه قطاع غزة المحاصر من جرائم إبادة جماعية يقترفها الاحتلال “الإسرائيلي” بحق سكان قطاع غزة، محذرة من العواقب الكارثية لاجتياح رفح.
وشدد ببلاغ صادر عن الاجتماع العادي للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على ضرورة أن توقف دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية دعمها ومساندتها لهذا الكيان المجرم وتتخذ القرارات اللازمة لإيقاف حرب الإبادة الجماعية والحرب ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني.
وأشاد بلاغ الأمانة العامة للحزب بحركية شعوب العالم وفي مقدمتها حراك طلاب الولايات المتحدة الأمريكية وباقي طلاب العالم، موضحاة أن هذا الحراك يعكس مستوى وعي الشعوب بخطورة الكيان الصهيوني وحجم العدوان الوحشي الذي يمارسه في حق الشعب الفلسطيني.
من جهته، أكد حزب التقدم والاشتراكية تحذيره الشديد من التداعيات الخطيرة، على الوضع الإقليمي وعلى السلم العالمي، التي يمكن أن تترتب عن أي اجتياح بري لرفح يلوح به مجرمو الحرب في الحكومة الصهيونية المتطرفة.
وشجب بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي للحزب الدعاية المقيتة التي لا يَكُفُّ الكيان الصهيوني عن استخدامها في سعي بئيس لتضليل الرأي العام العالمي، وتصطف وراءها حكومات الدول الغربية، وآخرها الادعاء الباطل بعدم حيادية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
من جانبه، عبر الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة في خطاب الجلسة الافتتاحية للمؤتمرعن شجب الحزب وإدانته للمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في حق الشعب الفلسطيني، وحرمانه من مقومات الحياة، في خرق سافر لقوانين الشرعية الدولية وللقيم الإنسانية.
وأشهر بركة اللاءات الحازمة التي تعبر عن المواقف الراسخة لحزب الاستقلال بشأن القضية الفلسطينية وعلى رأسها “لا لتصفية القضية الفلسطينية بالتهجير والاستيطان، ولِيَكُنْ تفكيكُ المستوطنات مقدمةً لحل عادل للدولة الفلسطينية بمقومات الحياة والسيادة والاستدامة”.