أحزاب مغربية تجدد دعمها للشعب الفلسطيني وتدين مجازر الاحتلال
تواصل أحزاب سياسية مغربية إصدار مواقف تفاعلية مع ما يجري في قطاع غزة، المحاصر لأكثر من 17 سنة من مجازر وحرب إبادة من طرف الاحتلال “الإسرائيلي”، من بينها مجزرة مستشفى المعمداني ومجزرة جباليا.
وأدان المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بأشدِّ العبارات قوة المذبحة الشنيعة التي اقترفتها قوات الكيان الصهيوني، من خلال قصفها، بعدة قنابل تزن الواحدة منها طنا من المتفجرات، لحي سكني مكتظ بالمدنيين الفلسطينيين من أهل غزة في مخيم جباليا، مما أفضى إلى تدمير الحيّ بكامله، وسقوط مئات الشهداء والجرحى الجدد، ليناهز عدد الشهداء إلى حد الآن تسعةَ آلاف شهيد أغلبهم نساء وأطفال.
كما أدان بيان للحزب الدعم الأمريكي والغربي اللامشروط، المفضوح والمرفوض، بما أطلق يد “إسرائيل” لكي تمعن في اقتراف أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، في استخفاف تام بأبسط القيم الإنسانية وبأدنى قواعد القانون الدولي، مشيدا بمبادرة المغرب إلى إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، بتعليمات ملكية.
بدورها، جددت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إدانتها واستنكارها الشديدين للعدوان الهمجي المستمر وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل بقطاع غزة، مطالبة بقطع كل علاقات الاتصال مع الاحتلال “الإسرائيلي” وإغلاق ما يسمى “مكتب الاتصال بالرباط”.
ودعا بيان للأمانة العامة كل الدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها دول الطوق لاتخاذ مبادرات جادة وفورية من شأنها أن تخفف المعاناة على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، من خلال فتح معبر رفح دون قيد أو شرط وإدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية من أدوية ووقود وغذاء، مجددا دعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
من جهته، أكد المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عن مساندته المطلقة للمعركة التاريخية للمقاومة الفلسطينية البطلة عملية “طوفان الأقصى”، موضحا أنها تمثل منعطفا جديدا وحاسما في مسار الصراع العربي الفلسطيني مع الاحتلال الصهيوني العنصري وداعميه ورعاته من الدول الإمبريالية، موجها تحية التقدير والاحترام لكافة فصائل المقاومة الفلسطينية.
ودعا بيان المكتب السياسي للحزب كل الشعوب العربية وقواها الحية، وكل أحرار العالم لتقديم الدعم لكفاح الشعب الفلسطيني للانتصار في هذه المعركة الحاسمة على درب تحقيق أهدافه التاريخية والمشروعة في التحرير، وعودة اللاجئين، وبناء دولته الوطنية المستقلة بعاصمتها القدس، مطالبا بالتخلص من ورطة التطبيع المخجلة.