أحزاب دنماركية تدعو لطرد “إسرائيل” من الأمم المتحدة
طالبت أحزاب دنماركية بطرد الاحتلال الإسرائيلي من منظمة الأمم المتحدة، بسبب إصداره قرارا يقضي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وحسب “العربي الجديد“، يذهب حزب رئيسة الحكومة الائتلافية ميتا فريدركسن، في يسار الوسط الاجتماعي الديمقراطي إلى إدانة قرار الاحتلال، بينما يرى حزب اللائحة الموحدة أن “العمل يجب أن يركز على فرض عقوبات متفق عليها ضد إسرائيل”.
وأضاف المصدر ذاته أن حزب “البديل” يذهب إلى أكثر من الإدانة، موضحا أنه يدعو إلى جهد دنماركي-أوروبي لأجل تعليق عضوية الاحتلال الإسرائيلي الفورية في الأمم المتحدة، معطوفة بعقوبات تجارية بدون تردد.
وينقل المصدر نفسه عن حزب الشعب الاشتراكي تأكيده أن الاحتلال الإسرائيلي في طريقه إلى الانسحاب من المجتمع الدولي، بسبب الانتهاكات المتكررة لقوانينه”، مضيفا أنه يتفق مع أحزاب اليسار الأخرى، على أن قوانين الحرب كلها انتُهكتْ، مؤكداً أن “إسرائيل يجب أن تعلم أنّ لذلك عواقب وخيمة”.
وأورد المصدر أن موقف يسار الوسط، في حزب اليسار الراديكالي، يشدد على أنه من الضروري أن يبادر الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل، وبالبدء بالبنوك الإسرائيلية.
في المقابل، فإن أصدقاء الاحتلال في أقصى اليمين القومي المتطرف والشعبويين، مثل حزبي “ديمقراطيو الدنمارك” و”الشعب الدنماركي”، ثارت ثائرتهم لجرأة البعض على المس بقدسية الاحتلال، إلى حد الاشتغال على قوانين تكميم أفواه وملاحقات قضائية بحق من ينتقد الصهيونية باعتبارها معاداة للسامية.
