تواصلت فعاليات الأيام التواصلية المفتوحة يوم الأحد 29  نونبر 2020 التي تنظمها حركة التوحيد والاصلاح بإقليم مكناس تحت شعار : “فلسطين قضية أسرتي”، بمحاضرة متميزة للدكتور المقرئ الإدريسي ربط من خلالها دور الأسرة في مناصرة القضية الفلسطينية كمؤسسة لاتزال قائمة بعد غياب مؤسسات مجتمعية اخرى على راسها الإعلام .

المحاضرة التي تزامنت مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني شارك خلالها جمهور غفير تجاوز السقف المسموح به على تطبيق زووم بالإضافة إلى مشاركات عالية على صفحة الفايسبوك للحركة بإقليم مكناس استعرض خلالها الدكتور الإدريسي أهم المخاطر التي تحيط بالقضية بعد تبليد الرأي العام بالشعور بالقضية واستفراد الحركات الإسلامية في المنافحة عنها والدعم لها .

ومن أهم الاشارات التي خلص اليها الدكتور الإدريسي قصد الحفاظ على القضية في محيط الأسرة   التذكير المستمر بأبطال القضية وشهدائها وبطولاتهم، والاجتماع اليومي لمدة 10 دقائق لمدارسة سورة الإسراء مع الأبناء بالإضافة الى التضامن بالصدقة بيوم في الأسبوع من المصروف اليومي مع إنشاء مكتبة “فلسطين” تضم كتب القضية دون إهمال المقاطعة اعتبارا لدورها العظيم في التأثير على اقتصاد الكيان الصهيوني والدول الداعمة له، والابداع برسم الجداريات وتعليقها بالبيوت لتعميق الرابط بالقضية التي ينبغي استثمارها في الاجتماع واللقاءات .

بعد ذلك تدخل مسؤول جهة القرويين الكبرى للحركة ذ عيسى البعير عبر من خلالها عن تميز الإقليم في مبادراته واستفادته من المناسبات المحلية والوطنية والدولية كما هو الشأن في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، كما ركز في كلمته على عدة ملاحظات تتمثل في إشارته إلى الدور الكبير الذي يلعبه أهل غزة بما ينجزونه من إبداع فكري وإنتاج علمي رغم الحصار كدرس كبير يقدمونه للعالم الذي يقابله الحرص المتميز للمغاربة في دعمهم اللامشروط للقضية وتقديم الصغير والكبير  لنصرتها.

وبعد فتح باب المناقشة التي استفزت علامتنا الدكتور المقرئ الادريسي بإضافات مهمة لمحاضرته ختم اللقاء بعد ما افتتحه المقرئ الفلسطيني علي النجار من غزة، على أمل اللقاء في اليوم الثالث من هذه الأيام التواصلية يوم السبت 5 دجنبر 2020 على الساعة السابعة والنصف مساء على نفس المنصة.

نور الدين فكري