يعقوب بيرل: اليهود الحقيقيون ضد الصهيونية والمقاومة الفلسطينية تمنع الصهاينة من تنفيذ مخططهم

بلباسهما التقليدي شارك يعقوب بيرل وابنه في وقفة شعبية مساء أمس الأربعاء أمام البرلمان، احتجاجا على مجازر الاحتلال ضد أهل غزة. وسبق له أن شارك في وقفات مناصرة للشعب الفلسطينية ومقاومته منذ انطلاق العدوان الأخير على غزة، كما قام وابنه بوقفة أمام البرلمان الشهر الماضي.

وقال يعقوب اليهودي المقيم في المغرب في تصريح لموقع الإصلاح ” نحن هنا كيهود لنقف متضامنين مع الفلسطينيين في معاناتهم مع الصهاينة والصهيونية، ولنظهر أن اليهودية واليهود الحقيقيين ضد الصهيونية، وندعم الفلسطينيين، وأن الدولة والأرض بأكملها للفلسطينيين”.

ويحمل يعقوب وابنه في هذه الوقفات لافتات كتب عليها “من النهر إلى البحر ستتحرر فلسطين، الإرهابيون إما صهاينة أم تلامذتهم، اليهود الحقيقيون ليسوا صهاينة” ، ولافتة أخرى كتب عليها ” في دولة المغرب تعايش المسلمون واليهود جنبا إلى جنب في سلام لأكثر من 1000 عام، هذا أكبر دليل على أن ما يدعيه الصهاينة هو كذب في كذب”.

ويشدد يعقوب على أن الأفكار التي تنبني عليها الصهيونية مجرد بدعة ولا علاقة لها بالدين اليهودي، ويطالب في خرجاته الإعلامية، وفي لافتة يحملها بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال الصهيونية التي وصفها بالشيطانية، مشيرا إلى أن الدعاية الصهيونية تصور اليهود جميعا صهاينة وأن المسلمين واليهود أعداء وذلك كذب، معلنا في الوقت نفسه دعمه و تضامنه الكامل مع أهالي غزة الذين يتعرضون لجرائم وإبادة جماعية بطيران الاحتلال الصهيوني.

ويؤكد يعقوب في تصريح إعلامي، أن جرائم الاحتلال لا تعكس مبادئ وقيم الديانة اليهودية، وأن مقاومة الفلسطينيين للصهاينة “مقاومة من أجل العالم بأسره وينقذونه من معاناة المصير نفسه”، مشددا في الوقت نفسه في رسالة له إلى أهل غزة أنهم “يدافعون عن العالم كله، وأن وجودهم هناك في غزة وفي فلسطين والقدس يحرم الصهاينة من تنفيذ مخططهم كاملا”.

وتساهم تصريحات يعقوب، وكذلك قيادة عدد من النشطاء اليهود في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وغيرها لمسيرات التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض جرائم “دولة” الاحتلال في نسف رواية هذه “الدولة” والأسس التي تبني عليها احتلالها ومشاريعها الاستيطانية، ومجازرها ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته، الأمر الذي يفسر بطش قوات الاحتلال بيهود الداخل الرافضين للإبادة الجماعية لأهل غزة وقمع تظاهراتهم.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى